رحبت الخارجية الإيرانية، الخميس، بنتائج المحادثات اليمنية في السويد، مطالبة بتنفيذ الاتفاق خلال الإطار الزمني المحدد. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "بهرام قاسمي"، في بيان، إن "الاتفاق اليمني يعرض إدراك الأطراف اليمنية لوضع الشعب اليمني المؤسف وأنهم رجحوا وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني على مصالح جماعاتهم وتشدید المعارك في أطراف الحديدة".

وطلب "قاسمي" أن يتم تجهيز ميناء الحديدة وباقي الموانئ والمطارات في اليمن خاصة مطار صنعاء حتى يتم تزويد اليمنيين بالمساعدات الإنسانية.

وشدد البيان على ضرورة تنفيذ الاتفاق في الإطار الزمني المحدد حتى يتم وضع الأرضية المناسبة للمرحلة القادمة من المحادثات المرتقبة والحل النهائي للأزمة اليمنية، بحسب وكالة "إيرنا".

وشمل اتفاق الحديدة، وقف إطلاق النار، ونشر قوات محايدة، وإقامة ممرات إنسانية، وسيجري بحث إطار سياسي في جولة مقبلة من الاجتماعات من المقرر عقدها في يناير/كانون الثاني المقبل.

وفي وقت سابق، رحب سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، الأمير "خالد بن سلمان"، بالاتفاق المدعوم من قبل الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة في اليمن على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر.

وقبل أيام تم توقيع اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين بين الحوثيين والحكومة اليمنية، من المقرر تنفيذه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل. 

وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية، الخميس الماضي، في السويد، في محاولة لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ عام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين.