تعرضت أشجار عيد الميلاد المرصعة بأغصان التوت البري الاصطناعية الخاصة بالسيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، "ميلانيا ترامب"، للسرقة من قبل السياح الذين يزورون في هذه الأيام البيت الأبيض.

وأصبحت الأشجار الموضوعة في الجانب الشرقي من البيت الأبيض، عامل جذب للسياح الذين توافدوا لمشاهدتها ثم أقدموا على سرقة ثمار التوت الاصطناعي الموضوعة على الأشجار.

وكشفت "ميلانيا" النقاب عن هذه الأشجار في "عيد الشكر" الموافق 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويوجد أكثر من 40 شجرة في الممر الذي يربط الجانب الشرقي للبيت الأبيض بالغرفة المطلة على الحديقة الشرقية.

ويجري السياح حجزا مسبقا يسمح لهم بالدخول لأماكن خاصة بالبيت الأبيض تفتح أمام السياح في هذا الوقت من السنة.

ووفقا لمكتب السيدة الأولى، فقد زار البيت الأبيض حوالي 20 ألف شخص منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.