دعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى وقف أي تحرك أحادي الجانب في سوريا، معتبرا تصريحات أنقرة عن عملية عسكرية مرتقبة في الشمال السوري "مصدر قلق".
وتوقعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، السبت، من "السلطات التركية الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية أو تصعيد عدم الاستقرار في سوريا".
وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" دخل "مرحلته النهائية"، دعت "موغيريني"، الأطراف كافة إلى العمل على "تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية".
وكثفت تركيا خلال الأيام الماضية، تحضيراتها لشن عملية واسعة جديدة في سوريا تقول إنها تستهدف من تعتبرهم "إرهابيين" من "وحدات حماية الشعب" الكردية شمال وشرق سوريا.
وأعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن بلاده التي تحشد بنشاط قواتها قرب حدود سوريا، ستطلق عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب في حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.
وأمس، اعتبرت أحزاب كردية، الجمعة، أن التهديدات التركية بمهاجمة شمال سوريا تصل إلى "حد إعلان حرب"، ودعت القوى الدولية لمنع الهجوم على المنطقة.
