قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إن أول امرأة قامت بتحكيم مباراة في كرة القدم عالمياً كانت امرأة تركية.

واعترفت الفيفا بفضل "داراشان أردا"، وأنها من فتحت الطريق أمام النساء لحمل الصافرة في الملعب.

وأتمت "أردا"، الشهر الجاري، 73 عاماً، تدريبها على مهنة الحكم عام 1967-68، في منطقة زونغلداق وحصلت على شهادة بذلك، ثم انتقلت للعيش في ألمانيا حيث بدأت رسمياً تحكيم مباريات في مقاطعة بافاريا.

وتم تكريم "أردا"، من قبل جمعية كرة القدم البافارية بشارة ذهبية، ولوحة لعملها مدة 30 عاماً في التحكيم.

وقالت "أردا"، إنها تلقت رسالة من "الفيفا"، في 13 من الشهر الجاري، جاء فيها تأكيد المنظمة الدولية، ومصادقتها على أنها أول امرأة تعمل في التحكيم في كرة القدم في العالم.

و"أردا"، التي كانت تعمل مدرسة أيضاً، قالت إنها فخورة بهذا اللقب "قدمت أول مباراة رسمية يوم 26 يونيو/حزيران 1968".

وأضافت: "أسعدتني جداً رسالة الفيفا وشعرت بالحماس نفسه كما في أول يوم تحكيم لي".

وتابعت أن امرأة تركية أخرى، هي "سماء توقات"، هي المرأة الثانية عالمياً التي أدارت مبارايات كرة القدم.