قال القاضي السابق بالمحكمة الجنائية السعودية، "يوسف الغامدي" إنه "لولا الحزم السعودي، في مكافحة الإرهاب السياسي والاقتصادي، لما كان مجلس الشيوخ الأمريكي آمنا تحت قبته".

وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، وصف "الغامدي" مجلس الشيوخ، بأنه "ينظر بمنظار ضيق الزاوية رمادي النظرة، متأثرا بآراء متطرفة، مدعومة من أعداء المملكة الظاهرين"، لافتا إلى أنهم تعاموا عن الإجراءات التي اتخذتها المملكة تجاه الحادث الأليم، الذي وقع مع مواطن سعودي".

ورأى القاضي السعودي أن أعداء المملكة الظاهرين "لما ألقموا الحجر، وأسقط في أيديهم هذا العدل والحزم والإنصاف، ضاقت بهم الحقيقة، وأعيتهم حتى تناقضوا واختلفوا، ولم تؤتِ مؤامراتهم أُكلها، بل زادت السعودية قوة وهيبة وتلاحما، واعتز بها الأشقاء الصادقون والأصدقاء المخلصون والحلفاء الأوفياء"، على حد قوله.

وفي وقت سابق، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع مشروع قانون يحمّل ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" مسؤولية قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، كما صوت بأغلبية 56 صوتا مقابل 41 صوتا، على قرار وقف الدعم الأمريكي العسكري لقوات التحالف باليمن.

والشهر الجاري، قال السيناتور الجمهوري نائب رئيس الأغلبية بمجلس الشيوخ، "ليندسي غراهام" إنه لولا واشنطن لكانت السعودية تتحدث الفارسية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال "ترامب": "قلت صراحة للملك سلمان إنه لن يظل في الحكم لأسبوعين من دون دعم الجيش الأمريكي".