شددت الخارجية الفرنسية على ضرورة فتح تحقيق دولي في جريمة اغتيال الصحفي السعودي، "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، على يد فريق اغتيال قريب من الديوان الملكي السعودي.

وأكدت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، الخميس، على أنها تدعم كل ما من شأنه أن يمنح بعداً دولياً للتحقيقات في مقتل "خاشقجي".

كما طالبت بتحديد المسؤوليات بشكل واضح بشأن مقتل "خاشقجي"، وتقديم المتورطين للمحاكمة.

واعتبرت فرنسا أن اغتيال "خاشقجي" جريمة شديدة الخطورة، تتعارض مع حرية الصحافة والحقوق الأساسية.

وخلص تقييم للمخابرات المركزية الأمريكية إلى أن ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان" تورط شخصيا بإعطاء الأمر لاغتيال "خاشقجي".

وأقرّت السعودية بقتل "خاشقجي" داخل قنصليتها في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولكن روايتها قوبلت برفض تركي ودولي كبير، وهو ما دفعها إلى التراجع والخروج بعدد من الروايات لم تكن مقنعة.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أكدت، مؤخراً، أنها انضمت إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في حظر سفر ومعاقبة 18 مواطناً سعودياً بشأن مقتل "خاشقجي".