السعودية تحذر طلابها المبعتثين من التعاطف مع «الإرهاب»، وتهدد بإلغاء ابتعاثهم

الثلاثاء 15 يوليو 2014 11:07 ص

الحياة - الخليج الجديد

أكد سفراء المملكة العربية السعودية بالكويت والبحرين والأردن أنه تم تكثيف المتابعة للمبتعثين في الخارج وزيادة الحملات التوعوية، بعد رصد دعوات «مضللة» تستهدفهم، مشيرين إلى أنه «في حال التأكد من تأثر أحد الطلاب بالجماعات والتنظيمات الإرهابية يتم إعادته إلى المملكة، وإذا لم يستجب يتم إلغاء بعثته».

وكانت وزارة التعليم العالي أكدت إلغاء بعثة كل مبتعث يميل إلى الذهاب إلى أماكن الصراعات، وألزمت الراغبين في الابتعاث بتوقيع تعهد بعدم الذهاب إلى أماكن الصراعات، إلا أن مصدراً في الوزارة أكد «وجود دعوات مضللة تستهدف المبتعثين السعوديين لترك بعثاتهم والانضمام إلى جماعات متطرفة»، مؤكدا أن «هذا التعهد يأتي متوافقا مع الأمر الملكي الصادر في فبراير/شباط الماضي، الذي ينص على معاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج السعودية.وشددت الملحقيات الثقافية السعودية على المبتعثين من الانسياق خلف الدعوات المضللة».

وأكد السفير «سامي الصالح» سفير المملكة فى الأردن أن السفارة السعودية في الأردن تراقب وتشدد على الطلبة السعوديين المبتعثين في الأردن والبالغ عددهم نحو 4200 مبتعث، في هذا الشأن.

وقال «عبدالعزيز الفايز» السفير السعودي في الكويت، أن سحب البعثة من المبتعث يكون بحسب الشروط، مؤكدا أنه لم يتم سحب أية بعثة من طالب سعودي في الكويت، وإنما انسحب عدد منهم بإرادته. فيما اتفق السفير السعودي لدى مملكة البحرين «عبدالله آل الشيخ» مع سابقيه.

يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة بجدة، كانت قد أصدرت عدة أحكام خلال الشهرين الماضيين علي عدد من المتهمين بالحبس لمدد متفاوتة إضافة لمنعهم من السفر لمدد مماثلة، بعد اتهامهم بالسفر إلى سوريا والقتال والتدرب على السلاح والمشاركة بالقتال هناك دون إذن من ولي الأمر.

وكان العاهل السعودي قد أصدر مرسومًا ملكيًا مطلع فبراير/شباط الماضي، قرر بمقتضاه معاقبة كل من يشارك في «أعمال قتالية» خارج المملكة بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة انطلاقًا من «سد الذرائع» ومنع الإخلال بالأمن و«الضرر بمكانة المملكة».

  كلمات مفتاحية

على خطى السعودية.. عمان تحذر طلابها في الأردن من الخروج فرادى أو ارتداء الزي الشعبي