يبدأ رئيس الوزراء الأردني "عمر الرزاز"، الثلاثاء، زيارة رسمية لتركيا، هي الأولى له، منذ تكليفه في يونيو/حزيران الماضي.

ويرافق "الرزاز" في زيارته، التي تستمر ليوم واحد، وفدا وزاريا مكون من 3 وزراء هم الخارجية والعدل والصناعة والتجارة.

وفي تصريح خاص لـ"الأناضول"، أكدت متحدثة الحكومة الأردنية "جمانة غنيمات"، أن "زيارة دولة الرئيس لتركيا تأتي من حرص المملكة على الاستمرار بالنهوض بمستوى العلاقات المتجذرة التي رسخت قيادتا البلدين دعائمها".

وأضافت "جمانة": "ستتناول زيارة الرئيس بحث الآليات والسبل المناسبة؛ لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وتركيا".

وبينت أن "العلاقات الأردنية التركية مميزة جدا، والدولتان تتفقان في مجمل المواقف المتعلقة بالقضايا الإقليمية، كأزمة اللاجئين السوريين، والقضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا الأخرى".

من جهته، قال سفير أنقرة لدى عمان، "مراد قرة غوز"، "نتطلع إلى استقبال رئيس الوزراء الرزاز والوفد الوزاري المرافق له في تركيا".

وأضاف: "هذه هي أول رحلة خارجية يقوم بها رئيس الوزراء منذ توليه منصبه، مما يجعل هذه الزيارة أكثر خصوصية".

وأوضح أن "الرزاز" سيلتقي خلال الزيارة، الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وعدداً من كبار المسؤولين الأتراك.

وزاد السفير "نولي أهمية كبيرة لعلاقاتنا مع الأردن، والحرص على التشاور والتعاون في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وتابع: "يسعدنا مساعدة الأردن في حربه ضد الفساد بتسليمه مؤخرا مطلوبا أردنيا تم القبض عليه في تركيا".

وسلمت السلطات التركية، الأردن، الإثنين الماضي، المتهم الرئيس في قضية الفساد الكبرى المعروفة بمصنع السجائر "عوني مطيع".