أعلن مسؤول إندونيسي، الثلاثاء، أن حصيلة ضحايا موجات المد البحري العاتية (تسونامي)، التي ضربت المناطق الساحلية في جزيرتي جاوة وسومطرة، ارتفعت إلى 429 قتيلا.

وأضاف المسؤول أن عدد المصابين بلغ نحو 1500 شخص، في حين مازال هناك 154 آخرين في عداد المفقودين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وخلص الخبراء إلى أن موجات تسونامي التي ضربت سواحل مضيق سوندا – الفاصل بين جزيرتي جاوة وسومطرة - نتجت بشكل غير مباشر عن الانفجارات الناشئة عن بركان "ماونت أناك كراكاتو"، على بعد 50 كيلومترا من ساحل المضيق.

وامتد الدمار الذي خلفه تسونامي لخمس مناطق بالجزيرتين، وكانت منطقة بانديجلانج الواقعة على الساحل الغربي من جاوة الأكثر تضررا.

وأمر الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو"، الوكالات الرسمية، الأحد، بسرعة التعامل مع الكارثة.

وتعتبر إندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطا بالزلازل على الأرض، وتشكل جزءا مما يسمى بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضية الأكثر نشاطا، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنويا.

وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة أعقبه تسونامي مدينة بالو في جزيرة سولاويسي الإندونيسية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص في حين لا يزال هناك 5 آلاف آخرين في عداد المفقودين، غالبيتهم طمروا تحت الأنقاض.