أفرجت السلطات اليابانية، الثلاثاء، عن "جريج كيلي"، المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات نائب الرئيس السابق للشركة "كارلوس غصن"، بكفالة، بعد احتجازه لأكثر من شهر.

وحددت محكمة طوكيو الجزئية قيمة الكفالة بـ70 مليون ين (635 ألف دولار)، وفقا لما أوردته وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.

وتم إلقاء القبض على "كيلي" في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لاتهامه بالتعاون مع "غصن" لإخفاء قيمة راتبه الأساسي عن السلطات الضريبية، وهي التهمة التي نفاها كل منهما.

وكانت محكمة طوكيو الجزئية قد وافقت، الأحد الماضي، على طلب من ممثلي الادعاء بتمديد حبس "غصن" لعشرة أيام حتى أول يناير/كانون الثاني المقبل، على خلفية اتهامه بتهمة أخرى تتعلق بنقل خسائر مادية لشركة نيسان عام 2008.

وبالإضافة إلى الاتهامات الموجهة لـ"غصن"، كشف التحقيق الداخلي الذي أجرته "نيسان" المزيد من التجاوزات، تشمل عقداً استشارياً بقيمة 100 ألف دولار سنوياً تم توقيعه بين ابنة "غصن" الكبرى ونيسان.

وتولى "غصن" منصب رئيس مجلس إدارة نيسان والرئيس التنفيذي لشركة رينو الفرنسية، كما كان يقود التحالف بين نيسان ورينو وميتسوبيشي.

واكتسب "غصن"، البالغ من العمر 64 عاما، شهرة بعد إعادة هيكلته مجموعتي رينو ونيسان منذ نهاية التسعينات، عندما هبّت الشركة الفرنسية لنجدة مصنع السيارات الياباني عام 1999، وكلفت "غصن" بخفض التكلفة والوظائف في عملية ضخمة لإعادة هيكلة الشركة، وهو ما نجح فيه، لتتحول الشركة التي أوشكت على الإفلاس إلى رابحة.