فصائل المعارضة السورية وقوات تركية تعلن التوجه نحو منبج

الجمعة 28 ديسمبر 2018 02:12 ص

أعلنت المعارضة السورية المسلحة، المدعومة من أنقرة، الجمعة، أن قافلاتها وقوات تركية بدأت تحركها باتجاه مدينة منبج، بريف حلب الشمالي.

ونقلت "رويترز" عن مصادرها أن قوات المعارضة السورية تستهدف من تحركها إظهار استعدادها الكامل لبدء عمليات عسكرية بالمدينة لطرد كل عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية (ي ب ك)، التي تمثل العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

جاء ذلك تزامنا مع إعلان جيش النظام دخوله للمدينة ورفعه العلم السوري فيها، "تلبية لنداء الأهالي هناك"، بعدما دعته "ي ب ك" إلى إرسال قوات لحماية المدينة من احتمالات "غزو تركي"، حسب تعبير بيان أصدرته الخميس.

ونشرت صفحات التواصل الاجتماعي، التابعة للنظام، مقاطع فيديو، قالت إنها تظهر اللحظات الأولى لدخول وحدات من جيش "الأسد" إلى منبج، شمال مدينة حلب.

لكن في المقابل، نفى الناطق باسم الجيش الوطني، التابع للمعارضة السورية المسلحة "يوسف الحمود"، في بيان له، دخول قوات النظام إلى منبج، مؤكدا أن ما جرى بالمدينة هو "رفع لعلم النظام من قبل أحد شبيحته وبعض قيادات الميليشيا الكردية على أحد الدوائر الحكومية"، حسب تعبيره.

وفي السياق، وصف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إعلان نظام "بشار الأسد" دخول منبج، بأنه يأتي في إطار محاولة شن "حرب نفسية" في المنطقة.

وقال "أردوغان"، في تصريحات للصحفيين بإسطنبول، الجمعة، إن دخول قوات "الأسد" إلى المدينة "غير واضح حتى الآن وفقا للمسؤولين الروس".

وأصدرت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، بيانا أكدت فيه أن الوحدات الكردية "ليس لها الحق في الحديث باسم أهالي منبج أو دعوة أطراف أخرى إليها".

وحذرت الوزارة كافة الأطراف في سوريا بخصوص "ضرورة الابتعاد عن التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة غياب الاستقرار في المنطقة".

واعتبر الكرملين أن عودة المناطق الكردية لسيطرة النظام السوري "خطوة إيجابية تساهم في استقرار الوضع"، لكن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" قال، في الوقت ذاته، إن خطط تركيا لتنفيذ عملية عسكرية شرق الفرات بسوريا، تأتي ضمن جهود "مكافحة الإرهاب".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

اسوريا تركيا المعارضة السورية المسلحة منبج بشار الأسد قوات سوريا الديمقراطية قسد وحدات حماية الشعب