إثيوبيا تعتمد سفير إريتريا للمرة الأولى منذ 20 عاما

السبت 29 ديسمبر 2018 12:12 م

تسلمت رئيسة إثيوبيا، "ساهل ورق زودي"، نسخة من أوراق اعتماد سفير إريتريا، "ساميري روسوم"، بعد قطيعة دامت 20 عاما بين البلدين.

وشغل "ساميري روسوم" منصب السفير الإريتري في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وقال "روسوم" إن "تعيينه في هذا الوقت يشجعه على العمل سويا وسيسعى جاهدا لتعزيز علاقة البلدين (…) كل طاقاتنا وجميع مواردنا، سيتم توجيهها للعمل من أجل التنمية المشتركة"، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

واستعاد البلدان علاقاتهما بعد توقيع اتفاقية السلام والصداقة في أسمرة في يوليو/تموز الماضي.

ووقع رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد"، والرئيس الإريتري "أسياس أفورقي" اتفاقية جدة للسلام برعاية العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز".

وحضر توقيع الاتفاقية الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غويتريش".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، اليوم الجمعة، إن وفدا من الأطباء المتطوعين والكوادر التمريضية والصحية سيتوجهون خلال يومين إلى أسمرة، برئاسة وزيرة الدولة للصحة، "ليا تادس".

وأشارت الوزارة إلى أن الوفد سيقوم خلال إقامته في إريتريا بخدمة طبية طوعية، ثم يتوجه أيضا إلى الصومال والدول المجاورة الأخرى.

ومع ذلك، قال إثيوبيون يقيمون قرب معبر حدودي، الجمعة، إن إريتريا منعت دخول الإثيوبيين عند أحد المعابر الحدودية التي فُتحت هذا العام بعد أن أنهت الدولتان الجارتان مواجهة عسكرية دامت فترة طويلة واستعادتا العلاقات بينهما.

وقال "سليمان ديستا"، وهو سائق حافلة صغيرة على الجانب الإثيوبي من الحدود متحدثا عبر الهاتف، إنه لم يتضح سبب منع الإثيوبيين من الدخول عند معبر زالامبيسا الذي أغلق صباح أمس الخميس وما زال مغلقا الجمعة، بحسب وكالة "رويترز".

وافتتح المعبر في سبتمبر/ أيلول بعد اتفاق البلدين على سحب القوات في إطار عملية مصالحة.

ومنذ ذلك الحين، عبر آلاف الأشخاص هذا المعبر، وانتعشت التجارة والتأم شمل أسر كانت قد تشتت منذ اندلاع الحرب بين إثيوبيا وإريتريا عام 1998.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الإثيوبية الإريترية اعتماد سفير اتفاقية السلام

إريتريا تتجه لتعزيز المصالحة مع إثيوبيا بعد توتر لنحو عقدين