قال المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، إن فلسطين ستحقق نصرا في المستقبل القريب، مؤكدا خلال استقباله الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، "زياد النخالة"، الإثنين، إن طهران ستستمر في دعم المقاومة.

وأشار "خامنئي" إلى معادلة واضحة في القضية الفلسطينية قائلا: "وفقا لهذه المعادلة ستنتصرون إن قاومتم، ولن تنتصروا إن لم تقاوموا، ولكن بفضل الله تعالى فإن الشعب الفلسطيني قاوم وانتصر في الكفاح ضد الكيان الصهيوني لغاية الآن"، حسبما نقلت عنه وكالة "مهر" الإيرانية.

وأوضح أن "انتصار الشعب الفلسطيني خلال الأعوام الأخيرة لم يكن بمعنى تشكيل الدولة في تل أبيب (....)  بل إن الانتصار الرئيسي هو أن الكيان الصهيوني الذي فشلت الجيوش العربية في دحره قد تم إركاعه من قبل الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، وستحققون بإذن الله تعالى انتصارات أكبر".

ولفت إلى أن "الكيان الصهيوني الذي طلب الهدنة في حربين سابقتين مع فصائل المقاومة؛ بعد 22 يوما و8 أيام، طلب الهدنة في آخر مواجهة بعد 48 ساعة، وذلك يعني إركاع الكيان الصهيوني الغاصب"، في إشارة إلى التصعيد المتبادل الذي وقع بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واعتبره مراقبون نذر حرب، قبل أن تم طرح خيار التهدئة، واستقالة وزير الدفاع الإسرائيلي "أفغيدور ليبرمان".

وأشار "خامنئي" إلى ضغوط تمارس ضد إيران من قبل قوى دولية، مستدركا "إلا أن هذه الضغوط لن تؤدي أبدا لأن نتخلى عن مسؤوليتنا الإلهية والدينية والعقلانية في دعم فلسطين"، مشيدا في هذا السياق بـ"كفاح حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

وأوضح "خامنئي" أن (إسرائيل) طلب الهدنة في حربين سابقتين مع فصائل المقاومة بعد 22 يوما و8 أيام، وطلبت الهدنة في آخر مواجهة بعد 48 ساعة، مشيدا "بمقاومة وكفاح حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

من جانبه، قدم الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين خلال اللقاء عرضا لأحدث التطورات في فلسطين، مؤكدا جاهزية فصائل المقاومة وإمكاناتها للتصدي لـ(إسرائيل) ولما يعرف بـ"صفقة القرن"، بحيث أن تل أبيب وجميع المدن والمستوطنات الإسرائيلية ستكون في مرمى آلاف صواريخ المقاومة فيما لو وقعت أي حرب أخرى، على حد قوله.

وفي السياق ذاته أشار "النخالة" إلى استمرار التظاهرات الأسبوعية بعنوان "جمعة العودة".