حالة من السعادة والتفاؤل سيطرت على جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد تغير النتائج تحت قيادة المدير الفني النرويجي "جونار سولسكاير" الذي يتولى المهمة بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم الحالي، خلفا للمقال البرتغالي "جوزيه مورينيو".

ومنذ تولي "سولسكاير" تدريب الشياطين الحمر حقق الفريق الفوز في 3 مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، على حساب كارديف سيتي وهيديرسفيلد تاون وبرونموث بنتيجة 5-1 و3-1 و4-1، في المقابل حقق "مورينيو" هذا الموسم الفوز في 7 مباريات من أصل 17 مباراة.

ورصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أسباب انتفاضة الشياطين الحمر تحت قيادة "سولسكاير"، وجاءت على النحو التالي:

الحرية للاعبين

بات مانشستر يونايتد يلعب بشكل أكثر تعقيدا مما كان عليه مع "مورينيو"، فقد بات يتمتع اللاعبين بحرية أكبر بالحركة، وهناك مرونة بتغيير الشكل التكتيكي، كما أصبح الفريق يعتمد على الأطراف وفتح الملعب.

الاستحواذ على الكرة

امتلك مانشستر يونايتد السيطرة على الكرة وحرم المنافس منها، وهذا يتضح من النسب التي خرج بها الفريق في مبارياته الثلاث، والتي جاءت بـ72% أمام كارديف، و65% ضد هيدرسفيلد، وأخيرا 63% ضد بورنموث، بينما لم يكن "مورينيو" يهتم بهذا الجانب حتى وإن تفوق على خصومه أحيانا بنسبة الاستحواذ.

النجاعة الهجومية

سجل مانشستر يونايتد 38 هدفا خلال 24 مباراة مع "مورينيو" منذ بداية الموسم، بمعدل 1.58 هدفا في المباراة الواحدة، بينما أحرز الفريق 12 هدفا خلال 3 مباريات فقط مع "سولسكاير"، بمعدل 4 أهداف في المباراة، مما يوضح أن اليونايتد بات يتمتع بنجاعة هجومية.

تألق اللاعبين

من التغييرات المهمة جدا التي قام بها "سولسكاير" هي الاعتماد على "ماركوس راشفورد" في مركز رأس الحربة، فقد شارك في هذا المركز بالمباريات الثلاث للمدرب الجديد، وظهر خلالها أنه يجيد شغل هذا المركز.

كما أدهش "بوبل بوغبا" الجميع بما يقدمه منذ إقالة "مورينيو" الذي كان قد دخل معه في صدامات عديدة، فقد أحرز النجم الفرنسي 4 أهداف خلال المباريات الثلاث وصنع ثلاثة آخرين، وقد ساهم بتسجيل هدفين على الأقل في كل مباراة.

وقدم "أندير هيريرا" مستوى عالي جدا مع المدرب الجديد الذي منحه الثقة التي كان يحتاجها، وبات لاعبا محوريا في تشكيلة اليونايتد، كما أصبح يعتمد بشكل أكبر على اللاعبين المتخرجين من أكاديمية النادي.