كشف رئيس حزب "تجمع أمل الجزائر" المقرب من الرئاسة "عمار غول"، عن 3 تواريخ محتملة للانتخابات الرئاسية المقبلة، ستكون جميعها في أبريل/نيسان 2019.

وقال خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "كي تكون الانتخابات في وقتها، يتم استدعاء الهيئة الناخبة إما في 11 أو 18 أو 25 يناير/كانون الثاني الجاري".

وأضاف: الانتخابات طبقا للقانون، ستكون بعد مدة 90 يومًا من استدعاء الهيئة الناخبة، وهي إما في 11 أو 18 أو 25 أبريل/نيسان المقبل.

وهذه التواريخ، ستصادف أيام خميس من الأسبوع، وهو يوم تختاره السلطات الجزائرية لإجراء الانتخابات سواء الرئاسية أو النيابية أو المحلية.

وتنص المادة (136) من نفس القانون على أنه "تُستدعى الهيئة الانتخابية بموجب مرسوم رئاسي في ظرف تسعين (90) يومًا قبل تاريخ الاقتراع".

كما تنص المادة (135) من قانون الانتخابات الجزائري، على أن "الانتخابات الرئاسية تجرى في ظرف الثلاثين يومًا التي تسبق انقضاء عهدة (ولاية) رئيس الجمهورية"، حيث بدأ الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة"، ولايته الرابعة في 28 أبريل/ نيسان 2014، لفترة رئاسية من 5 سنوات.

وردًا على سؤال بشأن إمكانية تأجيل موعد انتخابات الرئاسة، قال "غول": "نحن بدعوتنا رئيس الجمهورية (عبدالعزيز بوتفليقة)، للترشح في الانتخابات القادمة (لولاية خامسة) بطبيعة الحال نقصد أن الاستحقاق سيكون في موعده (..)، لكن نقول إن القرار بيد الرئيس وأي قرار سيتخذه سوف ندعمه ونباركه".

ويدور جدل حاد في الجزائر، حول ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية، المقررة في أبريل/نيسان المقبل، ستقام في موعدها، أم أنها ستؤجل، فاتحة المجال أمام تمديد عهد "بوتفليقة" الذي يجهل حتى الآن موقفه من الترشح لولاية خامسة أم لا.