إثيوبيا.. عودة 400 ألف نازح إلى إقليمي أوروميا والصومال

الأربعاء 2 يناير 2019 05:01 ص

أعلنت السلطات الإثيوبية عودة 400 ألف نازح إلى مناطقهم التي فروا منها بسبب اشتباكات شهدتها المناطق الحدودية بين إقليمي "أوروميا" و"الصومال" أواخر العام الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، الأربعاء، عن المفوضية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث والطوارئ بإقليم أوروميا (جنوب شرق)، أنه تمت إعادة 400 ألف نازح إلى ديارهم التي فروا منها بسبب الصراعات التي شهدها الإقليمين.

وقال المفوض "مكونن لينجسا"، إن النازحين كانوا قد تركوا منازلهم، جراء المشاكل الأمنية بمناطق بورنا في أوروميا على الحدود مع إقليم الصومال، فضلًا عن المناطق الشرقية والغربية من الإقليم.

وأكد المسؤول أن "الوضع الأمني الآن في المناطق المتاخمة للمنطقتين مستتب، وتمت استعادة السلام وعودة المواطنين إلى ديارهم".

ولفت إلى الجهود التي بذلتها الحكومة الفيدرالية وحكومتي الإقليمين لاستعادة السلام، وأن السلطات تمكنت من تحقيق الاستقرار في هذه المناطق.

لكن المسؤول الإثيوبي لم يذكر المدة الزمنية التي عاد خلالها النازحون إلى ديارهم.

وأضاف "لينجسا" أن الصراعات كانت قد أثرت على حياة العديد من المواطنين، وأن الحكومة "تمكنت من إفشال مخططات الجهات المناوئة للسلام" (دون تحديدها).

بدوره، قال "متكو كاسا" نائب المفوضية الوطنية، أن هناك أكثر من 1.7 ملايين نازح من أوروميا، مشيرًا أن المفوضية تعمل مع "مجموعات من أصحاب المصلحة" من أجل عودتهم.

ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية مقتل 21 شخصًا وإصابة 61 آخرين، ونزوح كثير من العائلات إلى كينيا، جراء اشتباكات جنوبي البلاد، بين مجموعات من "الأورومو" (أكبر جماعة عرقية) وأخرى في إقليم الصومال، قرب الحدود مع كينيا.

وتسببت النزاعات بين المجموعات العرقية في البلاد، بنزوح أكثر من مليون شخص منذ بداية العام 2018.

جدير بالذكر أن إقليمي "أوروميا" و"الصومال"، يتمتعان بحكم شبه ذاتي، ويتبعان الكونفدرالية الإثيوبية المكونة من 9 أقاليم.

  كلمات مفتاحية

إثيوبيا الصومال أوروميا نازحون عودة

مقتل جنود إثيوبيين في تفجير بجنوبي الصومال