السعودية تنفي تسليم أسلحة أمريكية للمقاتلين السودانيين في اليمن

الخميس 3 يناير 2019 08:01 ص

نفت السعودية، الأربعاء، أن تكون قد سلمت أسلحة أمريكية الصنع للجنود السودانيين في اليمن، في تناقض مع التصريحات التي أدلى بها 5 من الجنود السودانيين المقاتلين في اليمن لصحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي.

 

 

وفي مقال حول الجنود السودانيين الذين يقاتلون لصالح التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، قال 5 مقاتلين سودانيين عادوا من الصراع إنهم كانوا قد تسلموا أسلحة "حديثة" غير مألوفة لهم يعتقدون أنها أمريكية الصنع، أثناء وجودهم في معسكرات التدريب بالمملكة العربية السعودية.

وفي بيان صدر أمس الأربعاء، قالت المملكة إن التحقيق الذي أجرته الحكومة السعودية بين أن الأسلحة الأمريكية الصنع "لم يتم توزيعها أبدا على الأفراد المشاركين من السودان كجزء من عمليات التحالف".

ولم تكشف المملكة عن الأسلحة التي وزعتها على المقاتلين السودانيين، أو من أين جاءت تلك الأسلحة.

وقال المقاتلون السودانيون الخمسة، وسادس كان على وشك المغادرة إلى اليمن أيضا، إن وحداتهم تضمنت العديد من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عاما.

وقال أحد المقاتلين، وهو "هاجر شومو"، الذي بلغ الـ16 في ديسمبر/كانون الأول، إنه ذهب للقتال في صفوف التحالف السعودي في اليمن عام 2017، عندما كان عمره يناهز 14 عاما.

وكان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في المقال، "تركي المالكي"، قد نفى وجود أي أطفال بين قواته، ووصف هذه الشهادات بأنها "وهمية وغير صحيحة".

وكرر البيان السعودي، الأربعاء، هذا النفي. وقال البيان: "فحصت المملكة سجلات جميع الأفراد العسكريين الذين تم نشرهم في السعودية كجزء من العمليات العسكرية في اليمن، وخلص الفحص إلى عدم وجود أفراد قاصرين".

وأكد البيان، أنه يجب على المنتقدين التركيز على عدو السعودية في اليمن، وهم الحوثيون المتحالفون مع إيران، الذين "توثق المنظمات الدولية تجنيدهم للأطفال بشكل قاطع".

 

  كلمات مفتاحية

حرب اليمن تجنيد الأطفال الأسلحة الأمريكية السعودية