منحت  أكاديمية الفنون بالقاهرة، الدكتوراه الفخرية لثلاثة فنانين خليجيين، هم الإماراتي «حسين الجسمي» والسعودي «عبادي الجوهر» والكويتي «عبد الله الرويشد».

جاء ذلك خلال احتفالية «مصر تفتخر بعروبتها»، وفيها وصفت رئيسة الأكاديمية «أحلام يونس» الفنانين بأنهم «شموس في سماء الفن. أسهموا في رفع المستوى الثقافي والفني في العالم العربي»، وشددت على دور الأكاديمية في احتضان المبدعين العرب وتكريمهم.

من جانبه، وصف الفنان الإماراتي «حسين الجسمي» أكاديمية الفنون بأنها «ملتقى ثقافات العرب»، حيث كان أول الحاصلين على الدكتوراه الفخرية واستقبل بحفاوة كبيرة من الحضور عن أغنياته الشهيرة لمصر وآخرها «بشرة خير» التي سمعها الحضور مرتين خلال الحفل.

وقال «الجسمي» إنه لن يكون مبالغاً حين يصف المصريين بأنهم «أجدع ناس» مشدداً على أن مصر قدمت له الكثير، حتى أنه تمنى أن يكون حاضراً في هذا الحفل «92 مليون جدع مصري».

أما «الرويشد» الملقب بسفير الأغنية الخليجية، فقال إنه أتى من الكويت بباقات من الورود إلى مصر، وإن شهادته في حقها «مجروحة»، مضيفاً أنه سيوصي بأن يدفن في مصر.

وعلق «عبادي الجوهر» الملقب بـ«أخطبوط العود» على عنوان الاحتفالية قائلا: «إذا كانت مصر تفتخر بعروبتها فنحن نفخر بمصر ونعتز بها. مصر تتلخص اليوم في أكاديمية الفنون».

وتنتهج مصر هذا النهج نحو مؤيدي سيايتها الجديدة، فقد منحت الدولة الدكتوراه الفخرية للممثل الهندي «أميتاب باتشان»، وهو ما جعل المغني الشعبي «شعبان عبد الرحيم» والذي لم يحصل على الشهادة الإبتدائية بالمطالبة بالدكتوراه الفخرية هو الآخر نظير خدماته لمصر، على حد قوله.

وكان الأكاديمي المصري د.«حلمي القاعود» قد كتب مقالا في «بوابة الحرية والعدالة»  بعنوان «حضرة الدكتور المكوجي: هييييييييه!!» سخر فيه من مطالبة «شعبولا» بمنحه الدكتوراه الفخرية  بزعم أنه خدم مصر، وهو ليس أقل من غيره في  الحصول على تلك الجائزة أو المنحة أو الدرجة.