عرضت وزارة الموارد المائية والري المصرية، الخميس، السيارة التي استقلها الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر" خلال زياراته إلى أسوان لمتابعة إنشاءات السد العالي في ستينيات القرن الماضي.

وبعد أن جددت الوزارة سيارة "عبدالناصر" نقلتها للعرض داخل متحف النيل بأسوان.

وتتبع السيارة هيئة السد العالي، وهي موديل "شيفروليه 1958" من نوع "بيل أير"، وتحتوي على محرك 8 سلندر، بسعة 3 آلاف سي سي، وقدرة 167 حصانا.

وقال مدير الحملة الميكانيكية بديوان وزارة الري، "أشرف سيدهم"، المشرف على صيانة السيارة، إنه وجدها في 2017 في إحدى المخازن التابعة لوزارة الري بمنطقة شبرا وسط المئات من قطع الخردة.

وكشف أن تلك السيارة كادت أن تعرض للبيع كـ"خردة" بقيمة 600 جنيه.

ولفت إلى أن عملية ترميم السيارة واجهت صعوبات كثيرة، في ظل عدم توافر قطع الغيار، ليتم تصميم بعض القطع بالكمبيوتر وتصنيعها في أحد المصانع.

وأشار وكيل الوزارة الميكانيكا والكهرباء بوزارة الري، المهندس "محمود عنان"، إلى أن السيارة تكلفت 164 ألف جنيه وعملا دام مايقرب من العام ونصف العام.

 وأقامت وزارة الري حفلًا لعرض السيارة التي تعتبر "قطعة تاريخية مهمة"، تذكّر المصريون لقطات نادرة عندما ظهر الرئيس الراحل "جمال" وهو يستقلها في واحدة من أشهر الحفلات إبان افتتاح مشروع السد العالي.