نفى أعضاء سابقون وحاليون بمجلس النواب العراقي، الأنباء التي تداولتها صفحات وحسابات إسرائيلية شهيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بقيامهم بزيارة (إسرائيل) خلال الفترة الماضية.

وضمت قائمة النواب الذين نفوا زيارة (إسرائيل) نوابا حاليين، هم  "أحمد الجبوري"، و"عالية نصيف"، و"خالد المفرجي"، ونائبا سابقا هو "أحمد الجربا"؛ وذلك بعدما أثارت تلك الأنباء حنق المجتمع العراقي.

وأكد المكتب الإعلامي للنائبة "عالية نصيف"، بأن "حسابا في تويتر اشتهر مؤخرا، ويعمل بأجندة مدفوعة الثمن ويديره بعض ضعاف النفوس، نشر تغريدة ادعى فيها زورا أن النائبة عالية نصيف زارت (إسرائيل)".

وأضاف المكتب أنه "انطلاقا من ثوابتها الوطنية والدينية والأخلاقية وحتى القانونية باعتبارها محامية وحقوقية، ترفض نصيف مجرد التفكير يوما بزيارة الكيان الصهيوني المجرم المنبوذ عالميا والملطخة أيديه بدماء الأبرياء".

إلى ذلك قال النائب "خالد المفرجي": "لا أستغرب الكذب من الذين اغتصبوا أرض فلسطين وشردوا شعبها، لكنني أستغرب من الذين يصدقون الكاذبين بهذه السهولة، ولم ولن أزور (إسرائيل) وهي تغتصب أرض إخوتي".

بدوره، قال النائب السابق "أحمد الجربا" في بيان له، إن "الموقع الذي نشر اسمي ضمن الوفد الذي زار (إسرائيل)، إذا كان رسميا، فإن القضية أشبه بالنكتة، أما إذا كان الموقع مزورا والحساب وهميا، فإنها قد تكون ممارسة تسقيطية".

من جانبه، ووصف نائب رئيس البرلمان العراقي "حسن الكعبي"، "قضية الذهاب لأرض محتلة" بالخط الأحمر.

وأشار إلى أن "المسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في أقصى مشارق الأرض ومغاربها، وعلى الخارجية التحقيق فيما نقلته وسائل إعلام غربية وإسرائيلية بشأن زيارة ثلاثة وفود عراقية إلى الكيان الإسرائيلي".

وجاء النفي المتتالي للنواب العراقيين، في أعقاب نشر الإعلامي الإسرائيلي، "إيدي كوهين"، تغريدة على "تويتر" تحدث فيها عن زيارة نواب عراقيين إلى تل أبيب، وذكر فيها بالاسم، النائبة "عالية نصيف"، و"خالد المفرجي" و"أحمد الجبوري"، و"أحمد الجربا".

كما  نشرت صفحات إسرائيلية أخرى معلومات مشابهة، مثل صفحة "إسرائيل بالعربية"، التي تحدثت عن زيارة 3 وفود عراقية لـ(إسرائيل) خلال الأشهر الماضية.