نصف المدخنين يجهلون أن السجائر الإلكترونية أقل خطورة من العادية

الثلاثاء 8 يناير 2019 11:01 ص

توصلت دراسة بريطانية إلى أن ما يقرب من نصف الستة ملايين مدخن في المملكة المتحدة يعتقدون خطأ أن السجائر الإلكترونية ضارة مثل السجائر العادية أو لا يعرفون أنها تحمل مخاطر صحية أقل بكثير.

تجربة تكشف الحقيقة

ولدحض هذه الأسطورة وتشجيع الناس على التخلص من هذه العادة أو تناول السجائر الإلكترونية بدلاً من ذلك، أنتجت مؤسسة الصحة العامة في إنجلترا فيلمًا يوضح الفرق بين المواد الكيميائية السامة والقطران الذي يستنشقه مدخن متوسط ​​في شهر واحد فقط مقارنة بعدم التدخين أو التدخين الإلكتروني.

 

 

 

 

يعرض الفيلم تجربة تحاكي تأثيرات استنشاق دخان التبغ، أو السجائر الإلكترونية، أو الهواء العادي في الرئتين، حيث تمثل الرئتان بثلاث أوعية شفافة مليئة بالصوف القطني.

في نهاية التجربة، رأى العلماء أن الوعاء الذي يشبه رئة مدخن التبغ، قد تلون القطن فيه باللون البني، وأصبح الأنبوب الداخل فيه سميكاً بفعل القطران، أما القطن في الوعاء المحاكي لرئة المدخن إلكترونياً، فإن لونه لم يتغير عملياً، مع بعض بخار الماء عليه، وكان هناك بعض تغير اللون من اللون في السائل الإلكتروني، مقارنة ببقاء الوعاء الذي يحاكي الرئة الطبيعية دون تغير على الإطلاق.

وقال البروفيسور "جون نيوتن"، مدير تطوير الصحة في المؤسسة، إن التجربة توضح بصرياً التناقض الصارخ بين تأثيرات التدخين العادي والتدخين الإلكتروني.

رسالة مهمة للمدخنين

تشير تقديرات الأبحاث إلى أنه على الرغم من عدم كونه خاليًا من المخاطر، فإن تأثير السجائر الإلكترونية أقل بنسبة 95% على الأقل من التدخين.

وقال البروفيسور "نيوتن": "سيكون من المأساوي تنفير الآلاف من المدخنين الذين يمكن أن يقلعوا عن التدخين بمساعدة السجائر الإلكترونية بسبب المخاوف الكاذبة بشأن السلامة، نحتاج إلى طمأنة المدخنين بأن التحول إلى السجائر الإلكترونية سيكون أقل ضرراً بكثير من التدخين".

المصدر | سكاي نيوز

  كلمات مفتاحية

التدخين المدخنين السجائر الإلكترونية القطران التبغ