قال مصدر أمني مصري، إن أطرافا خارجية (لم يسمها)، تقف وراء  انفجار عبوة ناسفة أمام كنيسة "العذراء وأبو سيفين" بمدينة نصر، شرقي العاصمة المصرية القاهرة.

وأضاف أن "خلية إرهابية تم ضبط عدد من عناصرها يجرى استجوابهم الآن بواسطة الأجهزة المختصة"، مؤكدا أن "تخطيطا خارجيا بتقنيات حديثة كان يستهدف وقوع كارثة بالمنطقة، بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد".

وأشار المصدر دون كشف هويته، إلى أن "مواقع التواصل المشفرة عبر شبكة الإنترنت كانت طريقة التواصل بين أفراد الخلية مع التنظيم الخارجي"، بحسب صحيفة "الشروق" المصرية.

ووفق الرواية الأمنية، فإن "المتهم الرئيسي المكلف بزرع العبوات الناسفة ومعه باقى المتهمين ترددوا على المنطقة أكثر من مرة، وذلك بهدف دراسة وتصوير المنطقة المستهدفة بزرع العبوات الناسفة، لكن كاميرات المراقبة سهلت عملية القبض عليه".

وقتل في الانفجار ضابط مصري برتبة رائد، ويعمل بشرطة المفرقعات، خلال محاولة تفكيكه إحدى العبوات، ويدعى "مصطفى عبيد".

كذلك تم العثور على 3 عبوات ناسفة داخل حقيبة بجوار الكنيسة، ولدى محاولة الضابط المذكور إبطال مفعولها، انفجرت إحداها، مما أدى إلى مقتله.

وقبل أيام، هدد تنظيم "الدولة الإسلامية" أقباط مصر، بمزيد من العمليات الدامية خلال أعياد الميلاد.

وبث التنظيم مقطع فيديو حمل عنوان "نصاري مصر دم مهدور"، توعد خلاله بابا الأسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية "تواضرس الثاني" بأنه لن ينجو خلال الاحتفالات.