ماي تجدد تحذيرها: عدم تأييد بريكست سيمثل كارثة لبريطانيا

الأحد 13 يناير 2019 06:01 ص

جددت رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" تحذيرها لأعضاء البرلمان، من أن عدم تأييد خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "بريكست"، سيمثل كارثة لبريطانيا، وخيانة لديمقراطيتها.

وهذا هو أحدث نداء لـ"ماي"، من أجل تأييدها، قبل يومين من إجراء تصويت في البرلمان، الثلاثاء، من المتوقع أن تخسره.

ويبدو أن "ماي"، لم تقترب على نحو يذكر من ضمان التأييد الذي تحتاجه، وقالت في صحيفة "صنداي إكسبريس"، إنه يجب على النواب ألا يخذلوا الناس الذين صوتوا من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت: "قيامهم بذلك سيكون كارثة وخيانة لا تغتفر للثقة في ديمقراطيتنا".

وتابعت "ماي": "لذلك فإن رسالتي للبرلمان في مطلع الأسبوع بسيطة، وهي أن الوقت حان للتغاضي عن المناورات وفعل ما هو صواب لبلدنا".

وخلال هذه الأيام، تبذل "ماي"، جهودا استثنائية لتجنب الهزيمة المتوقعة في البرلمان، والتي تهدد حكومتها واستمرارها في منصبها، وهي الخطوة التي حذرت منها باعتبارها ستدخل البلاد في منطقة "مجهولة".

ورجح استطلاع للرأي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، هزيمة "ماي" في التصويت البرلماني على اتفاق "بريكست".

والجمعة، حذر وزير الخارجية البريطاني "جيرمي هانت"، من عواقب رفض البرلمان اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقال "هانت"، في تصريحات لـ"بي بي سي": "في حال تم رفض الاتفاق، فسيتعرض بريكست للشلل، وقد يؤدي شلل بريكست في النهاية إلى عدم تحققه"، مشيرا إلى أن التراجع عن "بريكست" سيضرّ بسمعة بريطانيا العالمية.

وما زال غموض شديد يكتنف مصير خروج بريطانيا من التكتل، وتتراوح الخيارات من خروج غير منظم إلى إجراء استفتاء آخر بشانه، لأن من المتوقع أن يرفض النواب الاتفاق الذي أبرمته "ماي" مع الاتحاد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وألغت "ماي"، تصويتا كان مقررا الشهر الماضي، وأقرت بأن البرلمان كان سيرفضه.

ومن المقرر أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس/آذار في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، طبقا للاتفاق.

  كلمات مفتاحية

بريكست تريزا ماي بريطانيا تصويت البرلمان أوروبا

ماي تواجه هزيمة محتملة بتصويت بريكست.. ما الخيارات أمامها؟

ماي متمسكة بالخروج من الاتحاد الأوروبي.. واقتراح بسحب الثقة منها