قال الإعلامي الفلسطيني بقناة "الجزيرة" القطرية، "جمال ريان" إنه يعتزم رفع دعوى قضائية على مؤسسة "روز اليوسف" الصحفية في مصر، يتهمها فيه بالسب والقذف، بسبب تحقيق نشرته الأخيرة، العام الماضي، يتهم والده "مصطفى ريان" ببيع أراض فلسطينية إلى الاحتلال الإسرائيلي، في عشرينيات القرن الماضي.

وأوضح "ريان" أنه سيطلب تعويضا عن الأضرار التي لحقته بعد حملة سب وقذف قادتها الصحيفة المصرية ضده، تضمنت سبا مباشرا له ولوالده واتهامها بالخيانة، قائلا إنه سيطلب تعويضا لا يقل عن 100 مليون دولار.

وأرفق "جمال ريان" بتغريدته صورة لمقال الصحيفة المسيء، ونصا لتكذيب الكاتب والمؤرخ، الدكتور "محسن محمد صالح"، والذي استشهدت الصحيفة المصرية بمقتطفات من كتابه "دراسات منهجية في القضية الفلسطينية".

وأكد "صالح"، خلال التكذيب الذي أرسله إلى "جمال ريان"، أن اسم والده ليس موجودا بذلك الكتاب ضمن من باعوا أراضيهم إلى الاحتلال الإسرائيلي، ولا أي فلسطيني، مستنكرا ما وصفها بممارسات "الإعلام الأسود الداعم لأنظمة الانقلاب والفساد من تشويه للحقائق وتزييف للوعي  وتسويق للظلم".

وقادت وسائل إعلام مصرية وسعودية وإماراتية، خلال الفترة الماضية، حملات للتشهير والحط من شخصيات قطرية أو داعمة لقطر، وخاصة ممن يعملون بفضائية "الجزيرة"، وذلك ضمن مخطط إعلامي لتشويه مخالفي دول الحصار، وهو ما يقوم به أيضا من يعرفون بـ"الذباب الإلكتروني" التابعين لتلك الدول عبر مواقع التواصل.