أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني في الشؤون الدولية "حسين أمير عبداللهيان" أن الأنباء المتداولة بشأن إصابة الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني "حسن نصرالله" بنوبة قلبية ربما أدت لوفاته، لا أساس لها من الصحة.

وعبر حسابه على "تويتر"، وصف "عبد اللهيان" ما يروجه الإعلام الإسرائيلي حول الحالة الصحية لـ "نصرالله" بـ"كذبة العام الجديد الكبرى".

وأضاف: "اليوم الذي سيُصلّي نصرالله وقادة المقاومة الفلسطينية في المسجد الأقصى وقد تطهّر من دنس الصهاينة، سيأتي لا محالة".

وجاء التعليق الإيراني ردا على تغريدة نشرها الصحفي اللبناني "جيري ماهر" قال فيها إن "حزب الله يرفض نقل (نصرالله) إلى سوريا لتلقي العلاج في دمشق على يد أطباء روس، وإيران ترسل 3 أطباء إلى بيروت، أحدهم يقيم في أوروبا، لمتابعة وضعه الصحي".

وصباح الأحد، نشر الكاتب والمحلل السياسي بهيئة البث الإسرائيلية (كان) "شمعون آران" تغريده باللغة العربية، بهذا المضمون، وأرفق بها تغريده "جيري ماهر" السابقة.

وأشارت "القناة 20" العبرية، إلى أنه منذ بداية عملية "درع الشمال" الذي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي للقضاء على أنفاق "حزب الله" كان هناك هدوءا نسبيا من الحزب ولم يلق الحدث استجابة كبيرة من أمينه العام "حسن نصرالله".

فيما زعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن أنباء إصابة "نصرالله" بنوبة قلبية ربما تفسر غيابه عن وسائل الإعلام منذ أن بدأت (إسرائيل) عمليتها العسكرية (درع الشمال) التي استهدفت أنفاق "حزب الله" في الجنوب اللبناني.

وأضافت الصحيفة أن "الحديث يدور أيضا عن إصابة نصرالله بمرض السرطان منذ سنوات، وخضوعه للعلاج في مستشفى العاصمة اللبنانية بيروت".

وبينما نوهت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "الأوساط المعارضة لحزب الله في لبنان قد يكون لها مصلحة في بث الأخبار الخاصة بصحة نصرالله"، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن الأمين العام للحزب لم يلق خطابه السنوي عن انتصار الثورة الإيرانية، كما جرت العادة في كل عام.

وفي حين فضلت أوساط رسمية لبنانية عدم التعقيب على هذه التقارير، فإن مصادر الحزب تجاهلت هذه الأنباء.