رحلت السلطات المصرية، الإثنين، شابا ألمانيا من أصل مصري يدعى "عيسى محمد الصباغ" (19 عاما)، خارج البلاد، بدعوى اعتناقه أفكارا إرهابية.

وذكرت الوكالة المصرية الرسمية "أ ش أ"، أن "الصباغ، تم ضبطه منذ بضعه أيام قادما من ألمانيا عبر مطار الأقصر الدولي (جنوب)، وبحوزته خرائط لمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

ووفق الرواية التي نشرتها الوكالة، فإن "الصباغ تبين قناعته بفكر تنظيم الدولة الإسلامية وارتباطه إلكترونيا ببعض عناصره هناك وقدومه لمصر بغرض الانضمام لصفوف العناصر الإرهابية بشمال سيناء".

وأشارت إلى أن "المضبوطات من الخرائط التى ضبطت بحوزته والبوصلة كانت لاستخدامها فى الوصول لتلك العناصر".

وبعد تقنين الإجراءات والنظر فى تجديد حبسه قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيله، وبناء عليه تم التنسيق مع السفارة الألمانية على ترحيله لبرلين.

وقبل أيام، عبر والد "الصباغ" عن قلقه من اختفاء نجله أو تعرضه لمكروه.

وذكر الوالد أنه كان على تواصل مع ابنه منذ دخوله مطار الأقصر (جنوب) وحتى انتهائه من الإجراءات، وجرت بينهما محادثة أكد فيها "عيسى" أنه أنهى إجراءات الدخول وختم جواز سفره الألماني، وينتظر إقلاع الطائرة، مضيفا أنه فوجئ بعدها بشقيق "عيسى" يخبره بعدم وصول نجله إلى مطار القاهرة.

وأكد "الصباغ" أن السياسة ليست من اهتمامات نجله الذي يعشق مشاهدة مباريات كرة القدم، و"ليست له أي علاقة بأي تنظيمات أو خلافه"، حسب قوله.

والجمعة الماضي، رحلت السلطات المصرية لبرلين، ألمانيا آخر من أصل مصري يدعى "محمود عبد العزيز" (24 عاما)، وقالت أيضا إنه "يحاول الانضمام للعناصر الإرهابية الداعشية الموجودة فى سيناء"، إلا أنه نفى انتماءه للتنظيم في شريط مصور على موقع "فيسبوك"، موضحا أن السلطات المصرية أجبرته على تسجيل اعترافات بانتمائه للتنظيم.