ارتبط اسم النجم البرازيلي "فيليبي كوتينيو"، لاعب برشلونة الإسباني بالعودة مرة أخرى إلى إنجلترا في الأيام القليلة الماضية، في ظل عدم الاعتماد عليه بصورة أساسية في مباريات ناديه، فضلاً عن تعرضه لانتقادات كثيرة من الجماهير الكتالونية في ظل تراجع مستواه عما كان عليه في الدوري الإنجليزي الممتاز رفقة ليفربول.

وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية أن عائلة اللاعب البرازيلي، والمكونة من زوجته "آين" وابنته الصغيرة "ماريا"، ستحددان موقفه ومصيره في الفترة المقبلة، وقد تمنعانه من العودة مجدداً إلى إنجلترا.

وأشارت الصحيفة إلى أن "كوتينيو" ليس لديه خطط مستقبلية للرحيل عن برشلونة، لكنه قد يفكر في مستقبله في الصيف المقبل، إذا لم تتغير ظروفه الحالية تحت قيادة المدير الفني للفريق الكتالوني "إرنستو فالفيردي".

وأضافت "آس" أنه من غير المرجح أن تكون عائلة "كوتينيو" حريصة على العودة إلى إنجلترا من جديد، فالعائلة سعيدة بمقرها الحالي في مدينة برشلونة، ولا تريد أن تبدأ حياة جديدة في مكان آخر في الفترة المقبلة، ولذا فمن المحتمل أن تعرقل زوجته رحيله إلى مانشستر يونايتد.

كما أكدت أن "كوتينيو" يرتبط بصداقة قوية على المستوى العائلي في إسبانيا مع إثنين من أهم لاعبي فريق برشلونة، وهما القائد "ليونيل ميسي" والمهاجم الخطير "لويس سواريز"، وهناك علاقة قوية بين زوجات اللاعبين الثلاثة.

وانتقل "كوتينيو" لصفوف البارسا في صفقة قياسية بلغت 142 مليون جنيه إسترليني أي نحو 160 مليون يورو، وكانت جماهير الفريق وإدارة النادي تعول عليه الكثير.