تداولت صفحات على مواقع التواصل في مصر، مقطع فيديو إباحي للمخرج المصري والبرلماني "خالد يوسف"، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان رفضه إجراء تعديلات دستورية تسمح للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" من الاستمرار في السلطة.

ويظهر الفيديو "يوسف" برفقة الفنانتين الشابتين "منى فاروق"، و"شيماء الحاج"، وهما في أوضاع مخلة معه.

وقالت مصادر مطلعة إن تسريب المقطع الإباحي جاء بتعليمات أمنية لتشويه معارضي حملة تعديل الدستور.

وأضافت المصادر أن وسائل إعلام تلقت تعليمات من أجهزة الأمن بشن حملة هجوم ممنهجة تستهدف تشويه نواب تكتل "25-30" الرافض لتعديل الدستور، بحسب "العربي الجديد".

ولم يصدر عن "يوسف" أي رد على الفيديو المتداول، وليس معروفا ما إذا كانت الأمور ستتطور باتجاه رفع الحصانة عنه بارتكابه فعلا خادشا للحياء. 

وسبق تداول الفيديو الذي يمتنع "الخليج الجديد" عن نشره، الكشف عن زواجه الثاني بالإعلامية "ياسمين الخطيب"، التي أقرت بزواجها وطلاقها منه، معتبرة نشر صور لهما يُسيء لناشريها.

وفي وقت سابق، نفى "يوسف" الذي كان عضوا في لجنة الخمسين لكتابة الدستور، عقده صفقة مع النظام بخصوص الترويج لتعديلات دستورية تسمح للرئيس "عبدالفتاح السيسي" بالبقاء في الحكم بعد عام 2022.

وأكد "يوسف" في بيان له، رفضه تعديل الدستور، مشيرا إلى أنه قد يدفع أثمانا باهظة جراء هذا الموقف.

ويعد "خالد يوسف" أحد أبرز الاموالين للانقلاب العسكري، واختاره الجيش المصري لتصوير مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، والتي مهدت لإعلان وزير الدفاع وقتها "عبد الفتاح السيسي" الانقلاب على "محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد.