أعلنت وزارة الداخلية المصرية تصفية 5 أشخاص وصفتهم بأنهم أعضاء خلية إرهابية، في تبادل لإطلاق الأعيرة النارية بينهم وبين قوات الأمن أثناء مداهمة وكرهم في العريش، شمال شرق البلاد.

وبحسب إعلان الداخلية المصرية، فإن قوات الأمن عثرت بحوزتهم على أسلحة نارية وعبوات متفجرة.

وقالت الوزارة إن قطاع الأمن الوطنى رصد بؤرة إرهابية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية وشخصيات مهمة بإحدى المناطق النائية بمدينة العريش.

وأضافت أنه بمداهمة تلك البؤرة الإرهابية من قبل قوات الأمن بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة، فتم التعامل معها مما أسفر عن مقتل 5 من عناصر الخلية، على حد قولها.

وأوضحت أنه الأجهزة الأمنية عثرت بحوزتهم على "3 بنادق آلية وبندقية خرطوش، وعبوة متفجرة، وحزام ناسف".

ولم يذكر البيان وقوع أي إصابات أو ضحايا في صفوف قوات الأمن خلال تبادل إطلاق النار المشار إليه.

وتشهد محافظة شمال سيناء، شمال شرق، مواجهات متكررة بين القوات الأمنية من الجيش والشرطة، وعناصر مسلحة عادة ما تشير إليهم القوات الأمنية باعتبارهم خلايا تكفيرية أو إرهابية.

لكن إعلانات الداخلية المصرية عن مداهمة ومقتل عناصر مسلحة خلال إطلاق النار باتت محل تشكيك حقوقيين يقولون إن معظم هؤلاء معتقلون لدى الأجهزة الأمنية لقوا حتفهم تحت التعذيب أو قامت الداخلية بقتلهم خارج إطار القانون.