في واقعة نادرة، قام وزير الطاقة والبنية التحتية والمياه الإسرائيلي "يوفال شتاينتس" بجولة في منطقة القلعة الأثرية الشهيرة بالعاصمة المصرية القاهرة وزار أحد أكبر مساجدها التاريخية.

ونشر حساب السفارة الإسرائيلية بمصر على "فيسبوك"، الأربعاء، صورتين لجولة الوزير بحكومة الاحتلال ومرافقيه، في مسجد "محمد علي"، بينما يشرح لهم مرشد سياحي مصري يدعى "أشرف حسني" معالم المسجد وتاريخ والمنطقة.

وقالت السفارة إن الوزير الإسرائيلي "خلال حضوره منتدى غاز شرق المتوسط في القاهرة، سنحت له الفرصة بزيارة بعض المعالم السياحية".

وأعلنت وزارة البترول المصرية، الإثنين، اتفاقا لبلدان عدة على البحر الأبيض المتوسط بينها (إسرائيل)، لإنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)"، بهدف تأسيس منظمة دولية "تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية".

وأشاد "شتاينتس" بالاتفاق الذي اعتبره أكبر تعاون اقتصادي يجمع القاهرة وتل أبيب منذ توقيع معاهدة "كامب ديفيد" عام 1978.

وقال: "يسعدني أن أمثل إسرائيل وحكومتها هنا في القاهرة، هذه زيارة رسمية أولى، وأول دعوة من حكومة مصر لوزير إسرائيلي منذ قيام الثورة في 2011".

وبلغت العلاقات المصرية الإسرائيلية مستوى غير مسبوق من التعاون والتنسيق -بحسب تقارير إعلامية وتصريحات سياسية متواترة من الجانبين- عهد الرئيس المصري الحالي "عبدالفتاح السيسي"، الذي التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" علنا أكثر من مرة.

ومن المقرر أن يلتقي "شتاينتس"، الذي يعد من أبرز الوزراء المقربين من رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة "محمد شاكر".

ومن المتوقع أن تصل صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى 7 مليارات متر مكعب سنويا على مدى 10 سنوات.

ويضم منتدى البحر المتوسط للغاز الطبيعي، (إسرائيل)، ومصر، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، والأردن، والسلطة الفلسطينية، ولجنة الطاقة التابعة للاتحاد الأوروبي.