أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، (الفيفا) "جياني إنفانتينو" أن قرار زيادة عدد منتخبات مونديال قطر 2020، سيتم حسمه في مايو/أيار المقبل، خلال اجتماع الفيفا الذي سيقام بمدينة ميامي الأمريكية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالفيفا المنعقد مساء الخميس، واحتضنته مدينة مراكش المغربية، على مدار 3 أيام.

وطغى موضوع زيادة عدد منتخبات المونديال، بدايةً من نسخة قطر، على المؤتمر، ليصرح "إنفانتينو" قائلا: "لقد تناقشنا حول هذا الأمر، والتوصيات سنحملها لتنفيذية الفيفا، لتحسمها في المؤتمر المقبل".

وأضاف: "زيادة المنتخبات فرضها علينا واقع محبط، تمثل في غياب منتخبات عملاقة عن آخر مونديال، مثل إيطاليا وهولندا، دون أن نغفل مثلا منتخب أمريكا، والكاميرون بطل أفريقيا، ولا يليق بها الغياب عن المونديال".

واستطرد: "وحتى إن تقرر زيادة عدد المنتخبات، بدايةً من النسخة المقبلة، فلن يتم سحب كأس العالم من قطر، لكن ستكون هناك مقاربة أخرى، سيتم الكشف عنها في حينها، وترتبط أولا بالتصديق على القرار".

وفيما يتعلق باحتمال مشاركة بعض البلدان لقطر، في استضافة مونديال 2022، إذا زاد عدد المنتخبات، قال: "كل شيء وارد، شخصيًا عبرت عن رغبتي في الزيادة، انطلاقًا من النسخة المقبلة.. لا يوجد ما يفرض تأخيرها حتى مونديال 2026".

واسترسل: "هناك مقترحات ندرسها بشكل استباقي.. جيران قطر هم من يملكون هذه الفرصة (للمشاركة في التنظيم)، كي نتجنب الرحلات الطويلة والشاقة للمنتخبات والجمهور".

وفيما يخص الملف المغربي المشترك، لاحتضان مونديال 2030، قال "إنفانتينو": "لم أقل أبدًا إنني ضد هذا النوع من الملفات، بل على العكس من ذلك تماما.. هذه النوعية من الملفات تسمح بتلاقي حضارات مختلفة، وتمثل ثقافات متنوعة".

وتابع: "رفع عدد المنتخبات لـ48، يفرض ملفات مشتركة، لصعوبة اضطلاع بلد واحد بالتنظيم.. حسب معرفتي، الفيفا لم يعترض قط على ملف مشترك في السابق، بين المغرب والبرتغال، لاحتضان مونديال 2026".