تعرف على الديمقراطية التي أعلنت تحديها لترامب برئاسيات 2020

الجمعة 18 يناير 2019 06:01 ص

بعدما أعلنت النائبة الديمقراطية الأمريكية "تولسي غابارد"، الجمعة الماضية، أنها سترشح نفسها لانتخابات الرئاسة في 2020، أصبحت بذلك آخر المنضمين لقافلة الديمقراطيين الذين أعربوا عن رغبتهم في تحدي الرئيس الجمهوري "دونالد ترامب" في السباق نحو رئاسة البيت الأبيض.

وقالت "تولسي" (37 عاما)، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية سيكون على "قضية الحرب والسلام".

وتُعتبر "تولسي"، التي انتخبت للكونغرس عام 2012، أول أمريكية ساموية؛ أي من الذين هاجروا من دولة ساموا المستقلة، وأول عضو هندوسي في الكونغرس.

وتلقت تعليما منزليا خلال دراستها الثانوية، باستثناء عامين قضتهما في أكاديمية تبشيرية للبنات فقط في الفيلبين.

وتخرّجت من جامعة "هاواي باسيفيك" بدرجة بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال عام 2009.

وخدمت "تولسي" في وحدة طبية ميدانية تابعة للحرس الوطني لجيش هاواي في منطقة قتال في العراق من 2004 إلى 2005، وتم إرسالها في وقت لاحق إلى الكويت؛ غير أنّها كانت تعارض غزو العراق في عام 2003، وترى أن شروط "انتصار" الولايات المتحدة هناك، "لم يتم تحديدها بوضوح".

كما أشارت في تصريحات سابقة إلى أن حرب العراق في عام 2003 كانت مستندة إلى معلومات استخباراتية خاطئة.

ويعرف عن الديموقراطية التي أعلنت ترشحها يوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري، بمعارضتها لتنحية الرئيس السوري "بشار الأسد"؛ حيث حذرت من خطر تكرار السيناريو العراقي أو الليبي في سوريا حال سقوط "الأسد".

وأوضحت أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي إلى تعزيز مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وسيسمح للتنظيم بالاستيلاء على مساحات أوسع من الأراضي.

وخلال الأعوام السابقة، تعرضت المرشحة للكثير من الانتقادات من قبل الديمقراطيين، بعد أن التقت الرئيس "ترامب" في 2016، عقب انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمريكا تولسي غابارد رئاسيات أمريكا 2020