بحث وزير الخارجية المصري "سامح شكري" مع نظيره الأردني "أيمن الصفدي"، السبت، تطورات الأزمة السورية، والمصالحة الفلسطينية، وذلك على هامش مشاركتهما في القمة العربية الاقتصادية في بيروت.

وأفاد بيان صادر عن الخارجية المصرية، بأن "الاجتماع استعرض سبل البناء على ما تحقق خلال الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الأردن والقمة، التي جمعته مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو على صعيد التنسيق الاستراتيجي بين البلديّن تجاه القضايا الإقليمية والدولية".

وأضاف البيان: "ناقش الوزيران آخر تطورات القضية الفلسطينية، مجددين تمسكهما بحل الدولتين ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بوصفها السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في المنطقة، كما تناول النقاش أيضا تطورات الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية والتي ثمنها الجانب الأردني".

وتابع: "جدد الوزيران التأكيد على ضرورة كسر الجمود الحالي في الأزمة السورية واستئناف المفاوضات السياسية في جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 حفاظا على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية".

ومن المقرر أن تبدأ، الأحد، أعمال الدورة الرابعة للقمة العربية الاقتصادية والتنموية في العاصمة اللبنانية، وهي القمة التي شهدت اعتذار عدة قادة عرب عن المشاركة، من بينهم الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، والتونسي "الباجي قائد السبسي"، كما اعتذرت حكومة الوفاق الليبية عن عدم الحضور، فيما تأكد حضور الرئيسان العراقي "برهم صالح" والموريتاني "محمد ولد عبدالعزيز".

وتعد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الحالية، الرابعة، بعد القمة الأولى التي عقدت في الكويت سنة 2009، والثانية في شرم الشيخ في مصر عام 2011 والثالثة في الرياض عام 2013.