السعودية تهدد «صالح» بفضح تورطه في اغتيال الرئيس «الحمدي»

الأحد 3 مايو 2015 09:05 ص

قالت مصادر قريبة من الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، أنه تلقى تهديدا من قبل السعودية بإماطة اللثام عن أسرار أشهر جريمة سياسية عرفتها اليمن في 11 من أكتوبر/تشرين الأول1977، وهي اغتيال الرئيس «إبراهيم الحمدي» والمتورط فيها «صالح»، والرئيس «أحمد الغشمي» الذي تولى الحكم عقب تصفية «الحمدي»، في عملية غامضة لا تزال تفاصيلها مخفية حتى اللحظة.

وقالت المصادر التي اشترطت عدم الإفصاح عن هويتها لصحيفة «عربي21» إن «الرياض هددت المخلوع صالح بكشف وقائع اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي، الذي حكم اليمن لمدة عامين مابين (1974 ـ 1977)، إذا استمر في دعم ميليشيات الحوثي الحليفة لطهران».

وأضافت المصادر القريبة من «صالح» أن «مسؤول الملف اليمني في المخابرات السعودية، اللواء صالح الهدياني، والذي شغل ملحقا عسكريا  للمملكة لدى صنعاء في السبعينيات، اتصل بـ«علي صالح»، وأبلغه استعداد السلطات في الرياض نشر تفاصيل ملف اغتيال الحمدي، والتي تثبت ضلوعه بالصور في الجريمة، التي هزت البلاد حينها».

ويتخوف المخلوع «علي صالح» من كشف تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس «الحمدي»، الذي يثني عليه اليمنيون حتى الآن، والذي يتهم بالتورط في هذه الجريمة، رغم نفيه تلك الاتهامات.

وتولى رئيس اليمن المخلوع «صالح» الحكم بعد عامين من مقتل «الحمدي» ثالث رئيس لليمن، وشقيقه «عبد الله الحمدي» قائد قوات العمالقة، تلته عملية تصفية للرئيس «أحمد الغشمي»، والمتهم بالتنسيق والتخطيط لاغتيال الرئيس «الحمدي» في منزله ـ أي منزل الغشمي ـ بالعاصمة صنعاء، بالاشتراك مع «علي عبد الله صالح» الذي حكم اليمن 33 عاما.

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن على صالح

«توكل كرمان» تتهم المخلوع «صالح» بارتكاب «مجازر» وتدعو لمحاكمته

الرئيس «هادي»: تحالف سري بين الحوثيين والمخلوع «صالح» وإيران وراء سقوط صنعاء

«الحوثيون» على خطى «المخلوع صالح» في قمع الانتفاضة الشبابية

إحباط محاولة لاغتيال الرئيس اليمني المخلوع «على عبدالله صالح»

طائرات «التحالف العربي» تقصف منزل الرئيس المخلوع «صالح» في صنعاء

إصابة المرافق الشخصي لـ«صالح» في قصف التحالف لمنزل المخلوع بصنعاء