هل تميل في سلوكياتك للمخاطرة؟ العتب على الجينات

الخميس 24 يناير 2019 02:01 ص

هل تهرب من الأعمال المحفوفة في المخاطر أم تحب إلقاء نفسك فيها؟ بغض النظر عن إجابتك، يبدو أن الأمر لا يتعلق بك بقدر ما يتعلق بالجينات، وفقاً لما توصلت إليه دراسة حديثة.

فقد توصل علماء إلى اكتشاف أكثر من 100 نوع من العوامل الوراثية المرتبطة بالمخاطرة، سواء تمثل ذلك في سلوكيات زيادة السرعة أو شرب الخمر، وتدخين التبغ والحشيش، والاستثمارات ذات المخاطر العالية، والسلوكيات الجنسية الخطيرة.

وفي حين أن التأثيرات الفردية لكل من المتغيرات الجينية التي تم تحديدها والبالغ عددها 124، صغيرة، إلا أن تأثيرها المشترك يمكن أن يكون كبيراً، كما أوضح الباحثون.

يعتقد الباحثون أن ما توصلوا إليه يمكن أن يساعد في دراسات العلوم الاجتماعية، وتفاعل العوامل الوراثية مع المتغيرات البيئية للتأثير على سلوك المخاطرة، لكن أعضاء الفريق لا يعتقدون بنجاح نتائجهم في توقع قيام شخص معين بسلوكيات تنطوي على مخاطرة.

كشف جديد

 

وقال الباحثون إن الدراسة التي تعد واحدة من أكبر الدراسات على الإطلاق تضمنت معلومات وراثية من أكثر من مليون شخص ذا أصل أوروبي.

ولم يجد الباحثون أي دليل لدعم الروابط التي تم الإبلاغ عنها مسبقًا بين تحمل المخاطر وبعض الجينات، مثل تلك المرتبطة بالدوبامين أو السيروتونين، والمواد الكيميائية العصبية المشاركة في معالجة سلوك المكافأة وتنظيم المزاج.

وبدلاً من ذلك، تشير النتائج الجديدة إلى أن المواد الكيميائية العصبية المسماة بالـ"غلوتامات" و الـ"جابا" تسهم في الفروق الفردية في تحمل المخاطر، وكلاهما من المنظمين المهمين لنشاط الدماغ.

هل تهرب من الأعمال المحفوفة في المخاطر أم تحب إلقاء نفسك فيها؟ بغض النظر عن إجابتك، يبدو أن الأمر لا يتعلق بك بقدر ما يتعلق بالجينات، وفقاً لما توصلت إليه دراسة حديثة.

الجينات ملومة

 

فقد توصل علماء إلى اكتشاف أكثر من 100 نوع من العوامل الوراثية المرتبطة بالمخاطرة، سواء تمثل ذلك في سلوكيات زيادة السرعة أو شرب الخمر، وتدخين التبغ والحشيش، والاستثمارات ذات المخاطر العالية، والسلوكيات الجنسية الخطيرة.

وفي حين أن التأثيرات الفردية لكل من المتغيرات الجينية التي تم تحديدها والبالغ عددها 124، صغيرة، إلا أن تأثيرها المشترك يمكن أن يكون كبيراً، كما أوضح الباحثون.

يعتقد الباحثون أن ما توصلوا إليه يمكن أن يساعد في دراسات العلوم الاجتماعية، وتفاعل العوامل الوراثية مع المتغيرات البيئية للتأثير على سلوك المخاطرة، لكن أعضاء الفريق لا يعتقدون بنجاح نتائجهم في توقع قيام شخص معين بسلوكيات تنطوي على مخاطرة.

كشف جديد

 

وقال الباحثون إن الدراسة التي تعد واحدة من أكبر الدراسات على الإطلاق تضمنت معلومات وراثية من أكثر من مليون شخص ذا أصل أوروبي.

ولم يجد الباحثون أي دليل لدعم الروابط التي تم الإبلاغ عنها مسبقًا بين تحمل المخاطر وبعض الجينات، مثل تلك المرتبطة بالدوبامين أو السيروتونين، والمواد الكيميائية العصبية المشاركة في معالجة سلوك المكافأة وتنظيم المزاج.

وبدلاً من ذلك، تشير النتائج الجديدة إلى أن المواد الكيميائية العصبية المسماة بالـ"غلوتامات" و الـ"جابا" تسهم في الفروق الفردية في تحمل المخاطر، وكلاهما من المنظمين المهمين لنشاط الدماغ.

 

المصدر | webmd

  كلمات مفتاحية

الجينات المخاطرة