جددت السعودية، دعمها لـ"أمن واستقرار السودان"، باعتباره جزءا من أمن واستقرار المملكة.

جاء ذلك على لسان مبعوث العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" إلى السودان "ماجد القصبي"، عقب لقائه الرئيس السوداني "عمر البشير"، في الخرطوم، حسبمما نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وذكرت الوكالة أن "القصبي"، وهو أيضا وزير التجارة، ترأس وفدا سعوديا ضم وزير الدولة بالخارجية "أحمد القطان"، ووزير النقل "نبيل العامودي".

ولم تشر الوكالة إلى موعد وصول المبعوث السعودي والوفد المرافق له، ولا موعد مغادرته.

وقال "القصيبي"، إن زيارة الوفد السعودي للسودان تأتي "تأكيدا للعلاقات التاريخية بين البلدين ولبحث تعزيز العلاقات في عدد من المجالات".

وأضاف أن الملك "سلمان أكد أن استقرار وأمن السودان جزء من استقرار وأمن السعودية".

وأشار الى أن الزيارة جاءت "بتوجيهات من الملك سلمان وولى عهده (الأمير محمد بن سلمان) لتعزيز العلاقات وتوطيدها، وبحث سبل تطويرها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية".

وأكد "القصبي" أن بلاده لم ولن تتأخر عن دعم السودان (الذي يشارك في التحالف الذي تقوده المملكة باليمن)، وأن هناك فرص لزيادة التعاون تم التأكيد عليها.

وتأتي هذه الزيارة، بعد يوم واحد، من لقاء جمع الرئيس السوداني بأمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" في الدوحة، حيث أكد الأخير هو الآخر دعمه للسودان.

وبلغ عدد قتلى الاحتجاجات التي تشهدها السودان منذ الشهر الماضي، وفقا للإحصاءات الحكومية 29 قتيلا، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم أكثر من 40 قتيلا.

وتجددت الاحتجاجات في 5 مدن سودانية كبيرة، الخميس، من بينها الخرطوم، وعدد من قرى ومناطق شمالي ووسط البلاد، منددة بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، ومطالبة بتنحي "البشير".

وتشهد البلاد منذ 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن بينها العاصمة الخرطوم.