بلومبرغ: بريطانيا ترفض إعادة احتياطي فنزويلا من الذهب

السبت 26 يناير 2019 12:01 م

رفض البنك المركزي البريطاني، طلبا لنظيره الفنزويلي، بإعادة نحو 1.2 مليار دولار من احتياطي الذهب التابع لفنزويلا الذي يقدر بـ8 مليارات دولار، بحسب إعلام أمريكي.

وقالت "بلومبرغ"، السبت، إن سبب رفض المركزي البريطاني التحويل، جاء نتيجة ضغوط مارسها وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، و"جون بولتون"، مستشار الأمن القومي للرئيس "دونالد ترامب"، على نظيريهم البريطانيين.

وتحاول فنزويلا منذ أشهر الوصول إلى احتياطيها من الذهب لدى البنك المركزي البريطاني.

وكان رئيس المركزي الفنزويلي "كاليكستو أورتيغا"، قد زار لندن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لإجراء اتفاق حول تحويل احتياطي بلاده من الذهب، لكنه لم يتوصل إلى نتيجة.

وأعلنت بريطانيا، الخميس، دعمها لرئيس البرلمان الفنزويلي "خوان غوايدو"، الذي عين نفسه "رئيسا انتقاليا" لبلاده، رغم وجود الرئيس المنتخب "نيكولاس مادورو".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البريطاني، "جيرمي هانت"، خلال زيارته لواشنطن، قال فيها: "من الواضح أن نيكولاس مادورو، ليس الزعيم الشرعي لفنزويلا".

وأضاف أن "بريطانيا ترى أن خوان غوايدو، الشخص المناسب لنقل فنزويلا إلى الأمام. ولتحقيق ذلك، ندعم الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين"، وجميع هذه البلدان أعلنت دعمها لـ"غوايدو".

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا إثر إعلان "غوايدو" نفسه، الأربعاء، "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وإعلان "مادورو" قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

وإثر ذلك، سارع الرئيس الأمريكي بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته دول هي: كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.

وفي المقابل، أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية "مادورو"، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

ومؤخرا، توعدت واشنطن مرارا بالعمل ضد "مادورو"، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

فنزويلا انقلاب بريطانيا احتياطي الذهب مادورو أمريكا خوان غوايدو