اتفق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ورئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي"، أن يلقي الرئيس الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد في 5 فبراير/شباط المقبل.

وكان إلقاء الخطاب مقررا في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، وتأجل بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة.

وانتهى الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، الجمعة، بعدما استمر 35 يوما، وهو ما مهد الطريق لإلقاء الخطاب، حيث من المقرر أتن يتضمن أولويات إدارة "ترامب" في العام التالي.

وشكل خطاب حال الاتحاد نقطة خلاف بين "ترامب" و"بيلوسي"، إبان تأجج أزمة الإغلاق الحكومي التي انتهت بتوصل البيت الأبيض والكونغرس لاتفاق مؤقت، الجمعة، حول التمويل الحكومي.

وأعلن مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي أن الإغلاق الجزئي لأجهزة الحكومة الفدرالية الأمريكية لأكثر من شهر كلف إجمالي الناتج الداخلي للبلاد 11 مليار دولار، بينها 3 مليارات لن يكون من الممكن تعويضها.