أعلنت حسابات مقربة من «جبهة النصرة» في سوريا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تأسيس «جيش فتح القلمون» المكون من معظم الفصائل المتواجدة في المنطقة.
ونشرت الحسابات صورا لتدريب عناصر الجيش على الصواريخ ومضادات للدروع.
ويضم «جيش الفتح» الذي أعلن تأسيسه في شهر مارس/آذار جبهة النصرة التي تعد ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، ومجموعة من الحركات الإسلامية والجهادية المقاتلة أبرزها حركة أحرار الشام إضافة إلى فيلق الشام، وجند الأقصى.
وسيطر «جيش الفتح» منذ مارس/آذار على مواقع رئيسة للنظام في محافظة إدلب بينها مركز المحافظة، كما تمكنت فصائل «جيش الفتح» من السيطرة السبت على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، ما يمكن أن يمهد لشن هجمات ضد معاقل النظام في محافظتي اللاذقية وحماة المجاورتين.
أنباء متضاربة
ورغم تضارب الأنباء حول بدء معركة القلمون بين المعارضة السورية من جهة ومليشيات حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري من جهة أخرى، فإن خبراء يرجحون أن بدء المعركة بات مسألة وقت لا أكثر.
ونقلت وسائل إعلام مرئية وإلكترونية لبنانية عن مراسليها قولهم، إن اشتباكات عنيفة تدور منذ ساعات صباح أمس الاثنين بين الطرفين في جرود القلمون، وهو ما أكده كل من المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصفحات داعمة للثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قالت إن عدة فصائل معارضة أعلنت عن بدء معركة «الفتح المبين» في جبال القلمون الغربي لـ«تحرير جميع القرى» والمدن في المنطقة.
وأضافت الصفحات أن المعركة بدأت «بهجوم مباغت نفذه المقاتلون في ساعة مبكرة على عدة نقاط وحواجز عسكرية في محيط بلدات جبال القلمون الغربي التابعة لحزب الله ، وقوات الأسد، وكبدوهم خسائر بالأرواح والعتاد، ولا تزال المعركة في بدايته»،على حد قولها.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ، إن اشتباكات نشبت بين قوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني ومليشيات حزب الله اللبناني من طرف وبين كتائب إسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في جرود القلمون، وسط أنباء عن تقدم مقاتلي المعارضة السورية.