روسيا تتهم أمريكا بتصنيع صواريخ محظورة قبل سنتين

السبت 2 فبراير 2019 10:02 ص

اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة الأمريكية بالبدء في تصنيع صواريخ محظورة قبل سنتين من خطوة تعليق واشنطن الالتزام بمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى، الموقعة في عام 1987.

 جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الروسية السبت؛ ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" أن بلاده ستنسحب من اتفاقية القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا في غضون 6 أشهر ما لم تعد روسيا إلى "الالتزام الكامل والقابل للتحقق" بالمعاهدة.

وذكر بيان وزارة الدفاع الروسية أن واشنطن لم تقرر الانسحاب من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى فحسب، بل وبدأت تصنيع صواريخ محظورة قبل سنتين من شروعها في اتهام روسيا بخرق المعاهدة.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى امتلاكها أدلة دامغة على أن برنامجا لتوسيع وتحديث الطاقات الإنتاجية لمصنع مؤسسة "Raytheon" الصناعية العسكرية الأمريكية في مدينة توسان بولاية أريزونا جنوب غربي البلاد، قد انطلق منذ يونيو/حزيران عام 2017، بهدف إنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى تحظرها المعاهدة المذكورة.

ونتيجة لذلك، وفقا للبيان، ازدادت مساحة المصنع خلال العامين الماضيين من 55 إلى 79 ألف متر مربع، أي بنسبة 44%، بينما كان من المتوقع أن يزيد عدد العاملين في المصنع، حسب البيانات الرسمية، بمعدل 2000 شخص.

ولفتت إلى أنه تزامنا مع بدء توسيع المصنع، رصد الكونغرس الأمريكي في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 للبنتاغون دفعة أولى من المخصصات قدرها 58 مليون دولار، مع إشارة صريحة إلى أنها تستهدف "تطوير صاروخ أرضي متوسط ​​المدى".

وخلص بيان وزارة الدفاع الروسية إلى أن "طبيعة الأعمال التي تم تنفيذها وإطارها الزمني، يثبتان بشكل قاطع أن الإدارة الأمريكية قررت الانسحاب من معاهدة الصواريخ، قبل عدة أعوام من بدئها بنشر اتهامات باطلة لروسيا بخرقها المزعوم للمعاهدة.

وتقول الولايات المتحدة أن صاروخ كروز روسيا جديدا يحمل اسم "نوفاتور 9إم729" ينتهك المعاهدة التي تحظر إطلاق صواريخ باليستية وكروز مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

  كلمات مفتاحية

روسيا معاهدة القوى النووية متوسطة المدى واشنطن خرق صواريخ محظورة

روسيا تحذر دولا أوروبية من نشر صواريخ أمريكية على أراضيها