الأناضول - الخليج الجديد
قال مسؤول بارز فى وزارة البترول المصرية التابعة لحكومة الانقلاب العسكري، إن الامارات العربية المتحدة تدرس طلبا قدمته القاهرة، لتجديد حزمة المساعدات النفطية، خلال الثلث الأخير من العام الجاري.
ومن المقرر أن تحصل حكومة «عبدالفتاح السيسي» قائد الانقلاب العسكري المصري على منح بترولية، من دول الخليج خلال شهري يوليو/تموز الحالي، وأغسطس/آب المقبل، بقيمة 1.4 مليار دولار، لتكون آخر حزمة مساعدات متوقعة من جانب دول الخليج لمصر.
وأضاف المسؤول أن الوفد الحكومي المصري، الذى زار الإمارات فى 6 يوليو/تموز الجاري، قدم هذا الطلب للمسؤولين في الامارات.
وكان وزراء المجموعة الاقتصادية بمصر، المالية والبترول والاستثمار، قد قاموا بزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة، لبحث عدد من ملفات التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، الي جانب الترويج لفرص الاستثمار المتاحة بمصر.
وتعتبر الإمارات من أكبر الداعمين لمصر بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز من العام الماضي، وقدرت وزارة المالية المصرية حجم المساعدات العربية خلال العام المالي الماضي، بنحو 16.7 مليار دولار، في صورة منح وودائع ومواد بترولية خلال العام المالي الماضي، بالإضافة الى الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.
وقال المسؤول في اتصال هاتفي، مع وكالة الاناضول: «المسؤولون الإماراتيون، أبلغونا أنهم سيدرسون الطلب».
وأضاف المسؤول الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن بلاده وضعت بدائل لتوفير المنتجات البترولية فى حال توقف المساعدات النفطية العربية، فى الشهر المقبل.
ووفقا لتصريحات مسؤولين مصريين، وصلت المساعدات النفطية لمصر من السعودية، والإمارات، والكويت، خلال العام المالي 2013 / 2014، إلي 7.13 مليار دولار، منها 3.93 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالي (يوليو/تموز – ديسمبر/كانون الأول الماضي)، ونحو 3.2 مليار دولار في النصف الثاني من العام المالي الحالي (يناير/كانون الثاني- يونيو/حزيران(.
ومن المقرر أن تحصل مصر على آخر المساعدات النفطية، من جانب السعودية فى نهاية الشهر المقبل، بقيمة 700 مليون دولار.
واختتم المصدر «قمنا بوضع سيناريو يعتمد على توفير المنتجات البترولية، عبر تمويل ذاتي من جانب الهيئة العامة للبترول المصرية من خلال تحمل نفقات الاستيراد، بمشاركة وزارة المالية المصرية».
طالع: السيسي يستجدي حاكما خليجيا لدعم الاقتصاد ... والحاكم يرد: "مفيش"
