أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والسويد، الإثنين، اعترافها بالمعارض الفنزويلي "خوان غوايدو" رئيسا شرعيا بالوكالة لبلاده.

وقال وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت"، إن بلاده تعترف بـ"خوان غوايدو" كرئيس مؤقت لفنزويلا.

وأضاف في تغريدة على صفحته الخاصة على "تويتر"، أن "الرئيس مادورو لم يعلن عن انتخابات في الأيام الثمانية التي تم تحديدها له، ولذلك المملكة المتحدة إلى جانب شركائها الأوروبيين تعترف بخوان غوايدو، كرئيس دستوري مؤقت إلى أن يتم إجراء انتخابات ذات مصداقية، ونأمل أن يقربنا هذا من نهاية للأزمة".

وقال رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، للصحفيين، إن الحكومة الإسبانية تعلن اعترافها رسميا بـ"غوايدو" كرئيس لفنزويلا بالوكالة، داعيا إياه لإجراء انتخابات في أقرب وقت.

وعلى الرغم من الموقف الأوروبي المؤيد لـ"غوايدو"، فإن إيطاليا استخدمت حق الفيتو ضد بيان الاتحاد الأوروبي حول الاعتراف به رئيسا مؤقتا لفنزويلا.

وفي الـ26 من يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت ألمانيا وفرنسا وأسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا نيتهم الاعتراف بـ"غوايدو" رئيسا مؤقتا إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة في البلاد في غضون ثمانية أيام.

وبعد فترة وجيزة، أعلنت المفوضة العليا للسياسة الأوروبية، "فيديريكا موغيريني"، أن هذا هو نفس موقف الاتحاد الأوروبي.

وسارع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية "مادورو"، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.