خالد الدخيل: فتح سفارة في دمشق استعجال لا مسوغ له

الأربعاء 6 فبراير 2019 03:02 ص

أشاد الأكاديمي والكاتب السعودي "خالد الدخيل" بموقف مصر الرافض لفتح سفارتها في سوريا حاليا، باعتبار أن النظام السوري مطالب بإجراءات تضمن الانتقال السياسي أولا قبل قبول عودته مجددا لجامعة الدول العربية.

وعبر حسابه على "تويتر" أعاد "الدخيل" نشر خبر لصحيفة "الشروق" المصرية تضمن تصريحات لوزير الخارجية المصري "سامح شكري" يؤكد فيها أن "النظام السوري ليس مؤهلا بعد للعودة إلى الجامعة".

واعتبر الكاتب السعودي فتح بعض الدول العربية سفاراتها في سوريا قبل أن يقبل نظام "بشار الأسد" بانتقال سياسي "استعجال لا مسوغ له"، حسب تعبيره.

وكان "شكري" قد صرح، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي "ناصر بوريطة"، مساء الثلاثاء، بأن "هناك حاجة لاتخاذ الحكومة السورية لإجراءات تؤهلها للعودة إلى جامعة الدول العربية، في إطار عمل سياسي يتسق مع قرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن الأزمة السورية".

وأوضح : "عندما يتم ذلك الأمر نستطيع أن نتحدث عن عودة سوريا لجامعة الدول العربية"، مضيفا: "هذا الأمر مرهون بقرار يصدر على مستوى الجامعة".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قرر وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية نظام "بشار الأسد" بالجامعة العربية؛ لرفضه آنذاك خطة عربية لتسوية الأزمة في البلاد، بعد شهور من اندلاع احتجاجات ضده.

إلا أن العام الماضي شهد خطوات عربية نحو إعادة التطبيع مع نظام "الأسد"، تصاعدت في الشهور الأخيرة، بإعادة كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق، وزيارة الرئيس السوداني "عمر البشير" للعاصمة السورية، وانتهاء بتحرك لبناني عراقي أردني لتقديم مقترح بعودة سوريا إلى الجامعة العربية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات سوريا دمشق خالد الدخيل السعودية سامح شكري مصر بشار الأسد