كشف فريق من العلماء أن مرضى السكريّ يستطيعون العيش بشكل أكثر استقلالية دون خوف بفضل الكلاب المدربة، بعد أن لاحظوا نجاحها في شم اضطرابات مستوى السكر في الدم.

ولاحظ الفريق أن الكلاب المدربة ​​نبهت أصحابها إلى 83% من نوبات نقص السكر في الدم في أكثر من 4 آلاف حالة من اختلال المستوى نقصاً أو زيادة، ونوبات هبوط السكر يحدث فيها انخفاض في السكر في الدم، بشكل قد يكون خطيراً، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الموت.

وقال الكاتب الرئيسي للدراسة: "نحن نعلم من الدراسات السابقة أن جودة حياة المرضى قد تحسنت بشكل كبير من خلال وجود كلب للكشف الطبي، ومع ذلك، فحتى الآن، كانت النتائج تأتي من دراسات ضيقة النطاق، لكن هذه الدراسة هي الأوسع نطاقاً حتى الآن".

ضمت الدراسة 27 كلباً مدرباً، ووفر المالكون سجلاً مستمراً من فحص السكر في الدم، محددين الأوقات التي تنبه الكلب فيها.

وتقوم جمعية "كلاب الكشف الطبي" بتدريب الكلاب الأليفة على الاستجابة لرائحة المرض البشري ومساعدة أصحابها على العيش مع أمراض مهددة للحياة، حيث يتم تكييف الكلاب للرد بسلوكيات تحذيرية عندما تنخفض مستويات سكر الدم، وعندها يتدارك المرضى الأمر بالأكل لإعادة المستويات إلى طبيعتها.

وقالت إحدى المؤسسات المشاركات في جمعية تدريب الكلاب: "إن هذه النتائج هي أخبار رائعة لكل الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع 1 وغيرها من الحالات، كلاب الكشف الطبي تخدم المرضى في المقام الأول الذين يبحثون عن طرق أكثر فعالية واستقلالية لإدارة حياتهم، تخدم كلابنا أيضًا المجتمع الطبي من خلال تقديم حلول استباقية طبيعية وغير اقتحامية وقد ثبت أنها توفر فوائد نفسية لا حصر لها".