كشف موقع "ديلي بيست" أن جماعة مسيحية مؤيدة للصهيونية تدعى "كراي زيون" أو (صرخة صهيون)، تقود جهودا لدعم بناء الهيكل الثالث على أنقاض قبة الصخرة والمسجد الأقصى.

وذكر الموقع أن تلك المجموعة تستعين في محاولاتها بقوة ونفوذ المسيحيين الإنجيليين، من أجل تغيير وضعية أكثر الأماكن تفجرا في الشرق الأوسط، المسجد الأقصى.

ولفت الموقع إلى أن (صرخة صهيون) –التي بدأت عام 2014 واتخذت إسرائيل مقرا لها- تقوم الآن بتجنيد المسيحيين حول العالم في حملة تقود لسيطرة (إسرائيل) وبشكل كامل على المكان الذي تديره هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس ويخضع الوصاية الأردنية.

ومن بين الأشياء التي تقوم بها هي حملة توقيعات على عريضة نشرتها على موقعها وتدعو إلى نقل "السيادة الكاملة" لليهود.

وحصلت العريضة على 8769 توقيعا حتى الآن، فيما حظي شريط فيديو لها يتحدى السيادة الإسلامية على المكان على "يوتيوب" على 5500 مشاهدة.

وبحسب الموقع، لا تزال الجماعة صغيرة نسبيا لكن قادتها يقولون إنها تحقق قبولا بين المسيحيين الذين يميلون لدعم (إسرائيل).