قال وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، إن قوات بلاده يجب أن تكون الوحيدة المتواجدة في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرقي سوريا.
وقال: "يجب ألا يتحول الفراغ الذي سيحدث عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى منطقة آمنة للإرهابيين".
وأوضح أن "إخراج تنظيم ي ب ك (وحدات حماية الشعب الكردية) الإرهابي من شمالي سوريا يشكل القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأمن حدود تركيا وشعبها".
كان الرئيس الأمريكي قال، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، إن واشنطن ستقيم منطقة آمنة مساحتها 20 ميلا على الحدود السورية التركية للفصل بين أنقرة والمسلحين الأكراد، متوعدا بتدمير تركيا اقتصاديا إذا هاجمت التنظيمات الكردية في الشمال السوري، ومطالبا تلك التنظيمات بعدم استفزاز أنقرة.
وتريد تركيا إقامة منطقة آمنة بدعم لوجستي من الحلفاء بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وتقول إن هذه المنطقة ينبغي أن تكون خالية من تنظيم "ي ب ك" الذي تدعمه الولايات المتحدة، بينما تعتبره أنقرة "تنظيما إرهابيا".