وكالات – الخليج الجديد

دشنت حركة إماراتية جديدة تُدعى «حركة أحرار الإمارات» حسابا عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، نشرت من خلاله بيانها الأول والذي طالب بعزل ولي عهد أبو ظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، وبضرورة توزيع الثروات بصورة عادلة على كل إمارة من إمارات الدولة. في إشارة إلى تدهور الوضع الاقتصادي للإمارات الشمالية المُهمّشة. بحسب وصف البيان.

كما جاءت في سياق البيان مطالب تنادي بتولية الشيخ «محمد راشد آل مكتوم»، رئيس الوزراء حاكم دبي، حكم البلاد خلفا لرئيس الدولة الحالي الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان».

وأشارت الحركة في بيانها إلي ضرورة «طرد أعداء الله والوطن» من البلاد، وعلى رأسهم القيادي الفتحاوي المقال «محمد دحلان»، والذي يعمل حاليا مستشارا أمنيا لولي عهد أبو ظبي. مُنبهة على أهمية  وقف «هدر أموال الدولة على أعداء الله».

كما شددت الحركة على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الإمارات. وطالبت مختلف تيارات الشعب بالتكاتف مع مطالب هذا البيان التي وصفتها بالعادلة والمشروعة.

بينما لم يصدر أي رد فعل من جانب الحكومة الإماراتية، والتي كانت قد واجهت سلسلة من الإضطرابات الداخلية في الآونة الآخيرة، كان آخرها استقالة عدد من ضباط الأجهزة الأمنية، وبلغوا نحو 16 ضابطا. وذلك إعتراضا على سوء إدارة ولي عهد أبو ظبي لتلك الأجهزة، حيث ترك الشيخ «محمد بن زايد» إدارة هذه الأجهزة لمستشاره للشؤون الأمنية «محمد دحلان»، والذي قام بدوره بفرض قيادات بعينها وترفيع بعض الموالين لهم، وهم من المجنسين، على حساب المواطنين الأصليين للدولة.