بعض الناس يعانون من زوائد لحمية حميدة في القولون قد تتحول إلى سرطان، وبالرغم من أن جرعة صغيرة من الأسبرين، يمكنها أن تقلل من احتمالات المرض، إلا إن كثيرا من الناس المعرضين للخطر لا يتناولونه.

ويوصي الخبراء مقدمي الرعاية الصحية بوصف جرعة منخفضة من الأسبرين لجميع المرضى الذين يعانون من الزوائد اللحمية الحميدة المتقدمة ما لم تكن هناك أسباب طبية محددة لعدم القيام بذلك، حيث يقلل الأسبرين من مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 40% ويساعد على منع عودة الزوائد الحميدة المتقدمة.

وحلل الباحثون بيانات 84 مريضا، ووجدوا أن 43% فقط منهم كانوا يتناولون الأسبرين، وقال الفريق إن نتائجهم تسلط الضوء على التحديات الرئيسية التي يجب معالجتها بتغيير نمط الحياة، وممارسة الرياضة وتقليل الوزن الزائد، وتناول الأسبرين.

شارك في تأليف الدراسة الدكتور "لورانس فيدلر" وهو متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، وأشار إلى أن أكثر من 90% من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون يبلغون 50 عاما أو أكثر.
وقال الطبيب: "عوامل الخطر الرئيسية تشبه عوامل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، التي تشمل زيادة الوزن والبدانة فضلا عن عدم النشاط البدني والنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الألياف ونسبة عالية من الدهون وكذلك السكري من النوع الثاني."