النمط الغذائي الغربي قد يزيد من خطر تسمم الدم القاتل

الأربعاء 20 فبراير 2019 03:02 ص

يتميز النظام الغذائي الغربي باستهلاك الأطعمة المنخفضة في الألياف والمرتفعة بالدهون والسكر، ومن الموثق جيدا أن هذا النمط من الحمية الغذائية يمكن أن يسبب ضررا كبيرا لصحة القلب والأوعية الدموية، والكلى، ويسبب السمنة.

ومع ذلك، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن النظام الغذائي الغربي يمكن أن يكون له أيضا تأثيرات ضارة على الجهاز المناعي، والتي تتضمن زيادة مخاطر الإنتان الشديد، وهو السبب الحادي عشر الأكثر شيوعا للوفاة في جميع أنحاء العالم.

يعرف الإنتان عادة باسم التسمم بالدم، ويمكن أن يحدث المرض عندما يتفاعل الجسم مع عدوى شديدة، ويهاجم الأنسجة والأعضاء الخاصة به، يدخل الجسم في حالة فرط استجابة ويمكن أن يؤدي إلى تفاعلات مسببة للالتهاب والتخثر وفشل أعضاء الجسم، وآلية ذلك غير مفهومة بوضوح بعد.

ووجد الباحثون أن الفئران التي تغذت على "النظام الغذائي الغربي" كانت أكثر عرضة للإصابة بالإنتان وعانت من نتائج أسوأ، وكان معدل وفياتها أكبر، مقارنة بالفئران التي غذيت بنظام غذائي متوازن غني بالألياف، ويعتقد الفريق أن هذا عائد لتلاعب النمط الغذائي بوظائف الجهاز المناعي لأسباب غير واضحة.

وحدد الفريق مؤشرات معينة في أجساد الفئران، قالوا إنهم يستطيعون البحث عنها في البشر للتنبؤ بإمكانية حدوث إنتان، وإسناد الخيارات العلاجية على هذا الأمر.

كما يعتقد الباحثون أن هذا التأثير التلاعبي بالجهاز المناعي قد يكون متواجدا في أنماط غذائية أخرى غنية بالدهون، وهو ما يحتاجون للتحقيق بشأنه حاليا.

  كلمات مفتاحية

نظام غذائي إنتان تسمم الدم دهون ألياف سكر