قال الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبوالغيط"، إن عودة سوريا لمعقدها في الجامعة العربية يتطلب توافقا عربيا أولا.
وأضاف، في تصريحات للبث المشترك بين عدد من القنوات المصرية لتغطية فعاليات القمة العربية الأوروبية المنعقدة في مدينة شرم الشيخ، الأحد، أن ما يتردد عن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية ما هي إلا كتابات وتصورات للإعلام.
وتابع "أبوالغيط": "البعض يعتقد أن الأمين العام يستطيع التصرف من تلقاء نفسه، ولا أستطيع دعوة دولة تم تجميد عضويتها إلا بتوافق عربي".
وأوضح أن الحكم في الدولة السورية علق عضويته وليست دولة سوريا نفسها، وذلك نتيجة للوضع الداخلي الذي مازال قائما حتى الآن.
وتابع: "الأمر مرهون بالتوافق العربي حول هذه المسألة".
وقبل أسبوعين، قال "أبوالغيط"، إنه لم يرصد توافقا حول عودة عضوية سوريا بالجامعة حتى الآن لافتا إلى أن "دولا عربية تتحفظ على عودتها".
في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، علقت الجامعة العربية عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت حكومة "بشار الأسد" المسؤولية عن مقتل مدنيين.
ومنذ بدء الصراع في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفّضت علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدّة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات، واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية.
